اصرف فؤادك يا عباس ملتفتا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة اصرف فؤادك يا عباس ملتفتا لـ العباس بن الأحنف

اقتباس من قصيدة اصرف فؤادك يا عباس ملتفتا لـ العباس بن الأحنف

اِصرِف فُؤادَكَ يا عَبّاسُ مُلتَفِتاً

عَنها وَإِلا فَمُت مِن حُبِّها كَمَدا

إِنّي لَأَمنَحُ وُدّي كُلَّ ذي ثِقَةٍ

صِرفاً وَأَحفَظُهُ إِن غابَ أَو شَهِدا

عَصَيتُ فيها عِباد اللَهُ كُلَّهُمُ

مَن لامَني سَفَهاً أَو لامَني رَشَدا

لَم يُفقَدَ الوُدُّ مِن قَلبي لِمَفقَدِها

لَكِنَّ قَلبي غَداةَ البَينِ قَد فُقِدا

فيمَ البُكاءُ عَلى ما فاتَ وَاِنجَرَدَت

بِهِ اللَيالي مَعَ الأَيّامَ فَاِنجَرَدا

لَو أَنَّها مِن وَراءِ الرومِ في بَلَدٍ

ما كُنتُ أَسكُنُ إِلا ذَلِكَ البَلَدا

يا مَن شَكا شَوقَهُ مِن طولِ غَيبَتِهِ

اِصبِر لَعَلَّكَ أَن تَلقى الحَبيبَ غَدا

لَن يَستَطيعَ الفَتى كِتمانَ خُلَّتِهِ

حَتّى يُحَدِّثَ عَنها أَينَما قَعَدا

قَد كُنتُ أَكتُمُ ما أَلقى وَأَستُرُهُ

جُهدي فَأَزهَقَ شَوقي الصَبرَ وَالجَلَدا

حَتّى أَبانَ الهَوى ما كانَ يَستُرُهُ

ضَنّي بِها وَأَبادَ الروحَ وَالجَسَدا

إِنّي وَجَدتُ الهَوى في الصَدرِ إِن رَكَدا

كَالنارِ أَو فاقَ حَرَّ النارِ مُتَّقِدا

النارُ تُطفا بِبَرَدِ الماءِ إِن مُزِجَت

وَلَو مَزَجتَ الهَوى بِالماءِ ما بَرَدا

هِيَ المُنى لِيَ أَهواها وَأَطلُبُها

وَسائِرُ الناسِ يَهوى المالَ وَالوَلَدا

إِذا رَقَدتُ دَنَت مِن بُعدِها فَإِذا

أَصبَحتُ أَصبَحَ مِنها القُربُ قَد بَعُدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة اصرف فؤادك يا عباس ملتفتا

قصيدة اصرف فؤادك يا عباس ملتفتا لـ العباس بن الأحنف وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن العباس بن الأحنف

العبّاس بن الأحنف بن الأسود، الحنفي (نسبة إلى بني حنيفة) ، اليمامي، أبو الفضل. شاعر غَزِل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس، أصله من اليمامة بنجد، وكان أهله في البصرة وبها مات أبوه ونشأ ببغداد وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طرقهم فلم يمدح ولم يَهجُ بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً، وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي، قال في البداية والنهاية: أصله من عرب خراسان ومنشأه ببغداد.[١]

تعريف العباس بن الأحنف في ويكيبيديا

أبو الفضل العباس بن الأحنف الحنفي اليمامي النجدي, شاعر عربي عباسي وُلِد في اليمامة بِنجد وعِندما مات والده انتقل من نجد إلى بغداد ونشأ بِها وعاش مُتنقلاً ما بين بغداد وخراسان.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي