اكفف ملامك محسنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة اكفف ملامك محسنا لـ أبو العجل الماجن

اقتباس من قصيدة اكفف ملامك محسنا لـ أبو العجل الماجن

اُكفُف مَلامَكَ مُحسِناً

أَو مُجمِلاً مُتَطَوِّلا

أَعَلى الحَماقَةِ لُمتَني

قَد كُنتُ مِثلَكَ أَوَّلا

فَدخَلتُ مِصرَ وَأَرضَها

وَالشامَ ثُمَّ المَوصِلا

وَقُرى الجَزيرَةِ لَم أَدَع

فيها لِحَيٍّ مَنزِلا

إِلّا حَلَلتُ فِناءَهُ

بِالعَقرِ كَي أَتَمَوَّلا

وَإِذا التَعاقُل حرفَةٌ

فَعَزِمتُ أَن أَتَحَوَّلا

فَاُنظُر إِلَيَّ أَما تَرى

حالَ الحَماقَةِ أَجمَلا

مَن ذا عَلَيهِ مُؤَنِّبي

حَتّى أَعودَ فَأَعقِلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة اكفف ملامك محسنا

قصيدة اكفف ملامك محسنا لـ أبو العجل الماجن وعدد أبياتها ثمانية.

عن أبو العجل الماجن

? - 232 هـ / ? - 846 م . شاعر عباسي عاش في أواسط القرن الثالث، وهو من الشعراء العباسيين المنسيين، ولم يصلنا إلا القليل عن أخباره وشعره. له شعر مطبوع في كتاب شعراء عباسيون منسيون. كان عالماً بالنحو والغريب، عارفاً بأيام الناس وأخبارهم، وقد كان من آدب الناس وأحكمهم وأكملهم عقلاً وأشعرهم وأظرفهم، لقي المتوكل في دمشق.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي