الأزبكية جنة ال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الأزبكية جنة ال لـ سليم عنحوري

اقتباس من قصيدة الأزبكية جنة ال لـ سليم عنحوري

الأزبكيَّةُ جنَّةُ ال

فردَوسِ قل لي أم حَديقَه

حُورٌ حِسان أم نسا

ءٌ في جوانبها الأَنيقَه

يمرَحنَ تيهاً كالظبا

ءِ وهنَّ أَحلى من أَمل

قد نِيلَ بعد اليأس بي

نَ ثغورهنَّ بدا العسل

لمَّا بَدَونَ ليوسفٍ

من وَجدهِ خَلَعَ الحلل

لعبَت بهِ نارُ الغرا

مَ فَصَاحَ يا قومي حرِيقَه

كم برقعٍ أسدَلنَهُ

قد كان احلى من سفور

قد شَفَّ عما تحتهُ

من اوجهٍ تسمو البدور

والظرُرفُ في اعطافها

يبني علالَي أو قصور

والسحر أبدعَ مُحدثاً

بلحاظها أجلى طريقَه

تلتفُّ حولَ خصورها

أيدٍ كمحميّ الحديد

موصولةٌ بجوانحٍ

خفقَت على قلب عميد

تحنو الرؤوسُ على الرؤو

س بكَهربا العصر الجديد

ولرقص يظهر عفَّةَ

والله اعلم بالحقيقة

رَقَصت على عَزف القيان

وغناءِ ولدانٍ حسان

ومعازفِ الجند الأُولى

طلبوا من الغيد الامان

مع انهم فتحوا البلا

د بحد ذاك الهُندوان

فَهُمُ القُساةُ قلوبُهم

لكن هنا أبداً رقيقه

دارت على الخُود الطلى

بصفاءِ دمع المستهام

حتى اذا الرأس انتشى

عبثَ الترنُّح بالقوام

قد كاد يسقط انما

عَصَمَتهُ جاَذبةُ الغُلام

عَضَدَته منهُ مناكبٌ

احنى عليه من الشقيقه

أزبرجدٌ تحت الخما

ئل ام بساطٌ من نبات

قد نَمنَمَتهُ واكسبت

هُ رونقاً ايدي البنات

ومنائرٌ خُضرٌ علي

ها الوِرقُ شجواً ساجعات

ام تلك ادواحٌ زهت

أفنانها ابداً وَرِيقه

يا أنجماً لما اطلَّ

لت من شبابيكِ السماء

فرأت دراري أُركزت

في الأرض تطفح بالضياء

فُتنَت فَخرَّت دهشةً

تبغي من الأمر الجلاء

حتى اذا بلغت مجا

ري مائِها امست غريقَه

كم زَهرَةً ترنو لتش

هدَ سَيح زُهرٍ تحت ماء

من عكس اضواءٍ علَت

نهراً تسلسلَ بالتِواء

تحتار اذ تلقى الصعيدَ

بدا كافاق الفضاء

ولذاك تغمضُ عينَها

لتحلَّ أسراراً عميقه

لم ألقَ قبلكِ رَوضةً

في ظلها نُصبَت عروش

كبلاط شارِلمانَ او

كسرى به هاتِيك النقوش

أأبالسٌ أنتم والا

ذاك شيءٌ بالسليقه

شرح ومعاني كلمات قصيدة الأزبكية جنة ال

قصيدة الأزبكية جنة ال لـ سليم عنحوري وعدد أبياتها سبعة و ثلاثون.

عن سليم عنحوري

سليم بن روفائيل بن جرجس عنحوري. أديب، من الشعراء، من أعضاء المجمع العلمي العربي، مولده ووفاته في دمشق، تقلد بعض الوظائف في صباه. وزار مصر سنة 1878م، فتعرف إلى السيد جمال الدين الأفغاني واتصل بالخديوى إسماعيل، وأنشأ مطبعة "الاتحاد" وصحيفة "مرآة الشرق" ولم يلبث أن أقفلهما، وعاد إلى دمشق، فتولى أعمالاً كتابية، وأكثر من مطالعة كتب "الحقوق" واحترف المحاماة حوالي سنة 1890 ثم كان يقضي فصل الشتاء من أكثر الأعوام في القاهرة، فأصدر فيها مجلة "الشتاء" وكان كثير النظم، قليل النوم، أخبرني بدمشق (سنة 1912) أنه منذ ثلاثين عاماً لم ينم أكثر من ثلاث ساعات في اليوم، تتناوب بناته السهر معه، يخدمنه ويكتبن ما يملي من نظم وغيره. له: (كنز الناظم ومصباح الهائم-ط) الجزء الأول منه، و (آية العصر-ط) نظم، ومثله (الجوهر الفرد-ط) ، و (سحر هاروت-ط) ، و (بدائع ماروت-ط) ، وله (كتاب الجن عند غير العرب-ط) ، و (حديقة السوسن) نشرها في مجلتي الضياء والشتاء.[١]

تعريف سليم عنحوري في ويكيبيديا

سليم عَنْحُوري (1272 - 1352 هـ / 1856 - 1933 م) هو أديب سوري. هو سليم بن روفائيل بن جرجس عنحوري. ولد في دمشق، وطوّف بين جهات من بلاد الشام، ومصر، والأناضول، والآستانة، وتوفي في دمشق.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليم عنحوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي