ذُو الخِرَق الطُهَوِي

ذُو الخِرَق الطُهَوِي
لمَّارَأَتْ إبِلي جاءَتْ حَلُوبَتُهَا
هَزْلَي عِجَافاً عَلَيْهَا الريشُ والوَرَقُ
قالَتْ ألا تَبتَغي مَالاً تَعيشُ بهِ
مِمَّا تُلاقي وَشَرُّ العيشةِ الرمَقُ
فيئِي إليكِ فإنَّا معشَرٌ صُبُرٌ
في الجَد بِ لا خِفَّةٌ فينَا وَلا نَزَقُ
إنَّا إذَا حُطْمَةٌ حَتَّتْ لنَا وَرَقاً
نمارِسُ العيدَ حتَّى يَنبُتَ الوَرَقُ