الترك إن لبسوا يوما ترائكهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الترك إن لبسوا يوما ترائكهم لـ فتيان الشاغوري

اقتباس من قصيدة الترك إن لبسوا يوما ترائكهم لـ فتيان الشاغوري

التُركُ إِن لَبِسوا يَوماً تَرائِكَهُم

عَلى الدُّروعِ وَأَلقَوا بِالشَرابيشِ

أَلفَيتَ أُسداً عَلى الأَعداءِ واثِبَةً

إِذا اِنحَنَوا في قَرابيسِ الأَكاديشِ

تَلقى مَلائِكَةً قَد أَرسَلَت شُهُباً

عَلى العَفاريتِ مِن أُفقِ التَراكيشِ

بُدورُ تِمٍّ تَمَطّى في الأَهِلَّةِ تَر

مي بِالكَواكِبِ لا العيدانِ وَالرّيشِ

شاموا جَداوِلَ لَمّا اِستَلأَموا غُدُراً

فَأَوقَدوا بِمِياهٍ نارَ شاليشِ

عادوا أجادِلَ دَجنٍ صَيدُها أُسُدٌ

مُرَدَّفينَ بِها فَوقَ الكَبابيشِ

فَلَيسَ يُطرِبُهُم إِلا اِستِماعُهُم

دُعاءَ مُستَصرِخٍ أَو صَوتَ شاويشِ

أَبصارُ أَعدائِهِم تَعشى بِنورِهم

أَنّى تَرى الشَمسَ أَبصارُ الخَفافيشِ

مَتى رَنَوا وَمَتى اِفتَرّوا حَنَوا وَحَبَوا

بِالسِحرِ مِن بابِلٍ وَالدُرِّ مِن كيشِ

هُمُ الأُلى غَرَّقَ الإِفرَنجَ سَيلُهُم

فَأَشبَهوا عُنصُلاً بادي الأَنابيشِ

هُمُ مَمالِكُ موسى وَهوَ إِن ذُكِرَ ال

مُلوكُ أَفضَلُ ذي تاجٍ وَشَربوشِ

لا زالَ بِالنصرِ مَعقودَ اللِواءِ وَفي

ظِلٍّ ظَليلٍ بِعَرشِ المُلكِ مَعروشِ

ما غَنَّتِ الوُرقُ في الأَغصانِ صادِحَةً

تَهُزُّهُنَّ صَبا نَجدٍ بِتَحريشِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الترك إن لبسوا يوما ترائكهم

قصيدة الترك إن لبسوا يوما ترائكهم لـ فتيان الشاغوري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن فتيان الشاغوري

فتيان بن علي الأسدي. مؤدب شاعر من أهل دمشق نسبته إلى الشاغور من أحيائها مولده في بانياس ووفاته في دمشق. اتصل بالملوك ومدحهم وعلم أولادهم. له (ديوان شعر -ط) قال ابن خلكان فيه مقاطيع حسان وديوان آخر صغير جميع ما فيه دويبت.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي