السبر والتقسيم

السبر والتقسيم كلاهما واحد، وهو إيراد أوصاف الأصل، أي المقيس عليه، وإبطال بعضها ليتعين الباقي للعلية، كما يقال: علة الحدوث في البيت، إما التأليف أو الإمكان، والثاني باطل بالتخلف، لأن صفات الواجب ممكنة بالذات وليست حادثة، فتعين الأول.وهو حصر الأوصاف في الأصل وإلغاء بعض لتعين الباقي للملة، كما يقال: على حرمة الخمر إما الإسكار أو كونه ماء العنب، والمجموع، وغير الماء وغير الإسكار لا يكون علة بالطريق الذي يفيد إبطال علة الوصف فتيقن الإسكار للعلة.