الكلي الحقيقي ما لا يمنع نفس تصوره من وقوع الشركة فيه، كالإنسان، وإنما سمي: كلياً، لأن كلية الشيء إنما هي بالنسبة إلى الجزئي، والكلي جزء الجزئي، فيكون ذلك الشيء منسوباً إلى الكل، والمنسوب إلى الكل كلي.
شارك هذه الصفحة: