التيجان في ملوك حمير/أبرهة الاشرم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبرهة الاشرم

أبرهة الاشرم - التيجان في ملوك حمير

أبرهة الاشرم أول ملك من الحبشة افتتح اليمن وملكها - وهو الذي أراد هدم البيت - فسار إليه ومعه الفيل، فأهلك الله جيشه بطير أبابيل، ووقعت في جسده الآكلة، فحمل إلى اليمن فهلك بها.وفي ذلك العصر ولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.وقال نفيل سائس الفيل حين رأى ما أنزل الله عز وجل من نقمته:

أين المفر والإله الطالب. . . . . . . .والأشرم المغلوب ليس الغالب

وقال أيضاً:

إلا حييت عنايا ردينا. . . . . . . .نعمناكم مع الإصباح عينا

ردينة لو رأيت فلا تريه. . . . . . . .لدى جنب المحصب ما رأينا

إذا لعذرتني وحمدت أمري. . . . . . . .ولم تأسى على و أأمبما فات بينا

حمدت الله إذ أبصرت طيراً. . . . . . . .وخفت حجارة تلقى علينا

وكل القوم يسأل عن نفيل. . . . . . . .كان علي للحبشان دينا

فخرجوا يتساقطون بكل طريق فهلكوا على كل منهل، فيقال: أن أول ما رؤيت الحصبة والجدري في أرض العرب من ذلك العام.فقال طالب بن أبي طالب بن عبد المطلب في ذلك:

ألم تعلموا ما كانفي حرب داحس. . . . . . . .وحرب أبي يكسوم إذ ملكوا الشعبا

فلولا دفاع الله لا شيء غره. . . . . . . .لا صبحتوا ولا تملكون لكم شرابا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي