الحق أبلج واضح النورين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الحق أبلج واضح النورين لـ السلطان الخطاب

اقتباس من قصيدة الحق أبلج واضح النورين لـ السلطان الخطاب

الحقُّ أَبْلَجُ واضِحُ النورَيْن

واللهُ لا يرضى بذي كُفَريْن

يا قائِلاً أَبْداً فضائِحَ نَفْسِهِ

أَضْحتْ بأَقْصى الشام واليَمَنَيْن

قفْ فَاسْتَمِعْ منِّي الجوابَ مُبَرْهَناً

كالشمس يخطف نورُها العَيْنَيْن

ما كان يُحْسَنُ كَشْفُ فِعْلَةِ أَحمدٍ

إِلا تكون بأَسْبَغِ السِّتْرَيْن

لكنْ إِذا قد شِئْتَ كَشْفَ فِعاله

فأَنا بذلك أَبيض الثَّوْبَيْن

لا تَحْسَبَنّ بأَنَّني لم أَفْنِهِ

إلا مخافةَ شِرْكَةِ الأمْرَيْنِ

والله ما بي ذاك إِلا أَنَّه

أَبَدا طرائِقُهُ إِلى الظُّلْمَيْنِ

ترضى لأَحمدَ سُفْكَهُ دَمَ أُخْتِهِ

أَترى بذاك تواصل الأَخَوَيْن

مُتَجَرِّداً بالسيف يضرب رأسَها

وكأَنَّما أَضْحَتْ صريعةَ دَيْن

فبَدَرْتُ حين أَتى بسُوءِ فِعاله

أَجْرَيْتُ منه الموتَ في الوَدَجَيْنِ

طَهَّرْتُهُ بالسيف يومَ قَتَلْتُهُ

ومَذَيْتُ عنّي أَخْبَثَ القَوْلَيْنِ

وذكرتَ أَنْي قد طَمِعْتُ لِمالِهِ

وخزائني مالي بها مالين

وتقول إِنّي قد أَثِمْتُ بقَتْلِهِ

ولَقَتْلُهُ من أَعظم الأَجْرَيْن

وزعَمْتَ أَنني أَستشيرُ وأَنَّني

خاطٍ ورأيي أَضعف الرايَيْن

والله ما أَشْتارُ في رأيي ولا

في هِمَّتي عَبْدَيْن أَو حُرَّيْنِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الحق أبلج واضح النورين

قصيدة الحق أبلج واضح النورين لـ السلطان الخطاب وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن السلطان الخطاب

السلطان الخطاب بن الحسن بن أبي الحفاظ الحجوري. أحد شعراء القرن السادس الهجري من أهل اليمن، متصوف، فارس، في شعره لين وقسوة وله هجاء مر لمخالفيه في العقيدة ومن ذلك قوله في لعن من نحى مذاهب الباطنية وإباحة سفك دمه: دينَي لَعْنُ الباطنِّي الذي يَصُدُّ عن نَهْجِ الهُدَى الواضِحِ وقد تأثر بالدعوة الفاطمية بمصر، واختلف مع أخيه الأكبر (أحمد) الذي تولى الحكم بعد موت والده حتى نشبت الحرب بينهما وانتهت بمقتل أخيه أحمد، فاستلم مقاليد الحكم بعده فقام عليه أخوه سليمان الذي كان كأخيه أحمد معانداً للأئمة الفاطميين فقتله الخطاب، فقام عليه أولاد سليمان فقتلوه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي