الحق في الخلق خلق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الحق في الخلق خلق لـ المكزون السنجاري

اقتباس من قصيدة الحق في الخلق خلق لـ المكزون السنجاري

الحَقُّ في الخَلقِ خَلقُ

وَالخَلقُ في الحَقِّ حَقُّ

وَالفَتقُ في الرَتقِ رَتقُ

وَالرَتقُ في الفَتقِ فَتقُ

وَالشَرقُ في الغَربِ غَربُ

وَالغَربُ في الشَرقِ شَرقُ

وَالنُطقُ في الصَمتِ صَمتُ

وَالصَمتِ في النُطقِ نُطقُ

وَالبَرقُ في الغَيمِ غَيمٌ

وَالغَيمِ في البَرقُ بَرقُ

وَالفَرقُ لِلجَمعِ جَمعٌ

وَالجَمعُ لِلفُرقِ فَرقُ

صَريحُ قَولي المُعَمّى

عَن كُلِّ فَهمٍ يَدُقُّ

وَفَهمُ حالي لِغَيري

عَلى العُقولِ يَرِقُّ

وَفي سَحابي ماءٌ

هامَ وَثَلجٌ وَوَدقُ

وَعَينُ مَغرِبِ شِمسي

لِمائِها الدَهرُ دَفقُ

وَقَد حَماها حِماها

إِذا فيهِ لِلعَينِ حَرقُ

حَديثُ وَجدي قَديمٌ

لَهُ عَلى السَبقِ نَسقُ

وَسِرُّهُ في فُؤادي

ما عَنهُ لِلخَلقِ نَسقُ

فَلَيسَ يَعرِفُ عُرفي

مَن مالِهِ فيهِ نَشقُ

وَلا يُصَدِّقُ قَولي

مِن مالِهِ فيهِ صِدقُ

وَلَيسَ يَشهَدُ غَيبي

في الخَلقِ إِلّا المُحِقُّ

حُروفُ إِسمي بِسَعدِ الس

سُعودِ في الأُفقِ وَفقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الحق في الخلق خلق

قصيدة الحق في الخلق خلق لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن المكزون السنجاري

حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]

تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا

المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المكزون السنجاري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي