الحمد الله العظيم المنه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الحمد الله العظيم المنه لـ جلال الدين السيوطي

اقتباس من قصيدة الحمد الله العظيم المنه لـ جلال الدين السيوطي

الحمد الله العظيم المنه

المانح الفضل لأهل السنة

ثم الصلاة والسلام نلتمس

على نبي دينه لا يندوس

لقد أتى في خبر مشتهر

رواه كل حافظ معتبر

بأنه في رأس كل مائة

يبعث ربنا لهذي الأمة

منا عليها عالما يجدد

دين الهدى لأنه مجدد

فكان عند المائة الأولى عمر

خليفة العدل بإجماع وقر

والشافعي كان عند الثانية

لماله من العلوم السارية

وابن سريج ثالث الأئمة

والأشعري عدة من أمة

والباقلاني رابع أو سهل أو

الاسفرايني خلف قد حكوا

والخامس الحبر هو الغزالي

وعده ما فيه من جدال

والسادس الفخر الإمام الرازي

والرافعي مثله يوازي

والسابع الراقي إلى المراقي

ابن دقيق العيد باتفاق

والثامن الحبر هو البلقيني

أو حافظ الأنام زين الدين

وعد سبط الميلق الصوفيه

لو وجدت مائته وفيه

والشرط في ذلك أن تمضي المائه

وهو على حياته بين الفئه

يشار بالعلم إلى مقامه

وينصر السنة في كلامه

وأن يكون جامعاً لكل فن

وأن يعم علمه أهل الزمن

وأن يكون في حديث قد روى

من آل بيت المصطفى وهو قوى

وكونه فرداً هو المشهور

قد نطق الحديث والجمهور

وهذه تاسعة المئين قد

أتت ولا يخلف ما الهادي وعد

وقد رجوت أنني المجدد

فيها ففضل الله ليس يحجد

وآخر المئين فيها يأتي

عيسى نبي الله ذو الآيات

يجدد الدين لهذي الأمة

وفي الصلاة بعضنا قد أمه

مقرراً لشرعنا ويحكم

بحكمنا وفي السماء يعلم

وبعده لم يبق من مجدد

ويرفع القرآن مثل ما يدي

وتكثر الأشرار والأضاعة

من رفعه إلى قيام الساعة

وأحمد الله على ما علما

وما جلا من الخفا وأنعما

مصليا على نبي الرحمه

والآل مع أصحابه المكرمه

شرح ومعاني كلمات قصيدة الحمد الله العظيم المنه

قصيدة الحمد الله العظيم المنه لـ جلال الدين السيوطي وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن جلال الدين السيوطي

عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين الخضيري السيوطي، جلال الدين. إمام حافظ مؤرخ أديب، له نحو 600 مصنف، منها الكتاب الكبير، والرسالة الصغيرة. نشأ في القاهرة يتيماً (مات والده وعمره خمس سنوات) ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه، وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها. وبقي على ذلك إلى أن توفي. من كتبه (الإتقان في علوم القرآن -ط) ، و (الأحاديث المنيفة-خ) ، و (الأرج في الفرج-ط) و (الأذكار في ما عقده الشعراء من الآثار -خ) ، و (إسعاف المبطأ في رجال الموطأ-ط) ، و (الاشباه والنظائر-ط) في العربية، و (الأشباه والنظائر-ط) في فروع الشافعية.[١]

تعريف جلال الدين السيوطي في ويكيبيديا

جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، (القاهرة 849 هـ/1445م - القاهرة 911 هـ/1505م) إمام حافظ، ومفسر، ومؤرخ، وأديب، وفقيه شافعي. له نحو 600 مصنف. نشأ في القاهرة يتيماً؛ إذ مات والده وعمره خمس سنوات، ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه. وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها، وبقي على ذلك إلى أن توفي. وكان يلقب بـ«ابن الكتب»؛ لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي بين الكتب.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي