الحمد لله الذي أعلما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الحمد لله الذي أعلما لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة الحمد لله الذي أعلما لـ محي الدين بن عربي

الحمدُ لله الذي أعلما

بأنه الله الذي في السما

وأنه في الأرض سبحانه

على الذي قال لنا معلما

بأنه يعلم أسرارَنا

وجهرنا والمكسب الأعظما

ثم له من قبل إيجادنا

اينية أثبتها في العمى

وشاب لي أرباً بسرِّي إذا

كان معي في حالتي أينما

فيأخذ المغرور ما قاله

بأنه بشرى بما أنعما

والحذر النحرير يدري الذي

جاء به مُحذِّراً منعما

وإنه سبحانه بالذي

قال لنا أوضح ما أبهما

بعين هذا وبأمثاله

يسعد من آمن إنْ أسلما

لا تعذلوه بالذي لم يزل

خلقاً لكم أو لم يزل في عما

كمثلِ فرعونَ وأشباهه

وما نحتم فاحذروا منهما

إذا كانت الأعراف تعطى عوارفاً

فإن السليم الشمّ لينشق العرفَا

ولا يقبل الرحمن منه إذا أتى

قبول الذي قد شمَّ عدلاً ولا صرفا

وإن جاءه الإقبال من كلِّ جانب

ولم يقبل الرحمن لم يكن إلاَّ حفى

وإياك واستدراجه في عباده

فإنَّ لمكر الله في خلقه عُرفا

يراه الذي ما زال فيهم مقدَّماً

فيعز له حكماً ليشربه صِرفا

شرح ومعاني كلمات قصيدة الحمد لله الذي أعلما

قصيدة الحمد لله الذي أعلما لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي