الحمد لله الذي أنعما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الحمد لله الذي أنعما لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة الحمد لله الذي أنعما لـ محي الدين بن عربي

الحمد لله الذي أنعما

بما ترى ولم يزل منعما

فما ترى شيئاً من أفعاله

ألا تراه متقناً محكما

يضرب أخماساً بأسداسها

لما يرى من فعله مبهما

إن يفردِ الوتر له فعله

يقول عينُ الشفع بل منهما

لنا قبول ولنا قدرةٌ

لذاك قال الشفعُ بل منهما

من نعمة الله على عبدِه

أن جعل العلمَ له مغنما

وفجر النور بأرجائه

وليله من جسمه أعتما

ما النورُ والظلمةُ في حقه

سترٌ له يحجبه كُلما

أراده بالجهل حساده

يصمه الستر فما أعصما

ما استكبر المحروم في خلقه

لما أبى واستعظم الأعظما

في الجرم والمعنى لهم واحد

بينهما الرحمن قد قسما

أرواحه العالون تعنو له

لصورةٍ أعطاه من أنعما

بها عليه دون أملاكه

حاز بها الأسماء لما سما

فهو مع الله بأسمائه

كما هو الله به أينما

أنزله الحقُّ إلى عرشه

وكان محكوماً له بالعما

أنزله الإلطاف من عرشه

إلى الذي يقربنا من سما

في ثلثِ الليل لنا رحمة

بنا لكي يتلو أو يعلما

اشهدني منه بأسمائه

وجوده والمحضر المعلما

شرح ومعاني كلمات قصيدة الحمد لله الذي أنعما

قصيدة الحمد لله الذي أنعما لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي