الخطايا في جوفهن أذاها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الخطايا في جوفهن أذاها لـ زكي مبارك

اقتباس من قصيدة الخطايا في جوفهن أذاها لـ زكي مبارك

الخطايا في جوفهن أذاها

هي سم إلى الجوانح يسرى

إن جهلتم أخطارها فإنّى

بالخطايا من ضرهن عليم

قد شربت الآثام دهرا طويلا

يا إلهي متى يتوب الأثيم

يا شبابا أضعته في ذنوب

هي في خاطري عذاب أليم

لست مني ولست مني فدعني

أسقك المر من شراب الهجاء

شاب رأسي ولم يشب لي فؤاد

فمتى قل متى يشيب الفؤاد

ما حياتي ولست أعرف منها

غير أني إلى الملاحة أصبو

كل يوم لنا غرام جديد

فعيوني ليست عن الحسن تغفو

إني لأكتب آثامي بخط يدي

في صفحة الشعر وهو اليوم عنواني

أشدو بحسن أصيل في بدائعه

ومن بدائعه قد كان ديواني

يا فاطر الحسن أكثر واسق أنفسنا

إنا ظماء إلى مشروبنا المتأني

إذا شربت أفاويق الجمال بدا

شعري يفوق كثيرا شعر حسان

شرح ومعاني كلمات قصيدة الخطايا في جوفهن أذاها

قصيدة الخطايا في جوفهن أذاها لـ زكي مبارك وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن زكي مبارك

زكي بن عبد السلام بن مبارك. أديب، من كبار الكتاب المعاصرين، امتاز بأسلوب خاص في كثير مما كتب، وله شعر، في بعضه جودة وتجديد، ولد في قرية (سنتريس) بمنوفية مصر، وتعلم في الأزهر، وأحرز لقب (دكتور) في الآداب، من الجامعة المصرية، واطلع على الأدب الفرنسي في فرنسة، واشتغل بالتدريس بمصر، وانتدب للعمل مدرساً في بغداد، وعاد إلى مصر، فعين مفتشاً بوزارة المعارف، ونشر مؤلفاته في فترات مختلفة، وكان في أعوامه الأخيرة يوالي نشر فصول من مذكراته وذكرياته في فنون من الأدب والتاريخ الحديث تحت عنوان (الحديث ذو شجون) ، وأصيب بصدمة من (عربة خيل) أدت الى ارتجاج في مخه فلم يعش غير ساعات، وكانت وفاته في القاهرة، ودفن في سنتريس. له نحو ثلاثين كتاباً، منها (النثر الفني في القرن الرابع-ط) ، و (البدائع -ط) مقالات في الأدب والإصلاح، و (حب ابن أبي ربيعة وشعره- ط) . وورد اسمه على بعض كتبه (محمد زكي مبارك) .[١]

تعريف زكي مبارك في ويكيبيديا

محمد زكي عبد السلام مبارك (5 أغسطس 1892 - 23 يناير 1952) هو أديب وشاعر وصحفي وأكاديمي عربي مصري، حصل على ثلاث درجات دكتوراه متتالية فلقبه البعض إثر ذلك بالدكاترة زكي مبارك. درّس في الجامعة المصرية لعدة سنوات وعمل مفتشا عاما للغة العربية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. زكي مبارك - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي