الخطر الأصفر في اعتقادي
أبيات قصيدة الخطر الأصفر في اعتقادي لـ أحمد شوقي
الخطر الأصفر في اعتقادي
هذا الذي ندعوه بالجراد
كالقوم في اللون وفي المبادي
يسير للغزو على استعداد
ويدخل القرى بلا ميعاد
مجتنب الإبراق والإرعاد
وهمه إن حط في البلاد
طِلاب موت أو دِراك زاد
أبسل من عساكر الميكادي
أجود بالأنفس والأولاد
أفتك بالزرع م الحصاد
معتصم بحبل الاتحاد
فما مشى قط على انفراد
إلا التي من كَلَف مزداد
بدت لمطران بذاك النادى
وعذرها عند اللبيب بادى
هامت بما جدّ من الأمجاد
والعشق في الطير كما العباد
فأقبلت والصبر في نفاد
تسأله أين قِرى الأجواد
فقال ذا طرسي وذا مدادي
خذيهما لا تأخذي فؤادي
ثم اسكني أبا عدى بالوادي
شرح ومعاني كلمات قصيدة الخطر الأصفر في اعتقادي
قصيدة الخطر الأصفر في اعتقادي لـ أحمد شوقي وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن أحمد شوقي
أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.[١]
تعريف أحمد شوقي في ويكيبيديا
أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك (16 أكتوبر 1868 - 14 أكتوبر 1932)، كاتب وشاعر مصري يعد أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، يلقب بـ «أمير الشعراء».[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ أحمد شوقي - ويكيبيديا