الخير أن يستمر الناس إخوانا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الخير أن يستمر الناس إخوانا لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة الخير أن يستمر الناس إخوانا لـ جميل صدقي الزهاوي

الخير أن يستمر الناس إخوانا

والشر أن يهضم الإنسان إنسانا

إني لأحزن حزناً لا يفارقني

إذا رأَيت من استأمنت قد خانا

لا يخدع المرء إنساناً لغايته

إلا إذا كان ذاكَ المرء شَيطانا

صف الحقيقة للشبان يا قلمي

فكل ظني أن الوقت قد حانا

كن بالحقيقة مجهاراً وإن جرحت

وأعلن السر كل السر إعلانا

أَرضِ الإله وناساً طاب محتدهم

ودع عليك لئيم القوم غضبانا

ولا تبال إذا عاداك من سفه

بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا

قل ما تَرى فيه إصلاحا لفاسدهم

فقد يصادف منك القول آذانا

إذا وعى الناس ما تبديه من حكم

آبوا إليك زرافات ووحدانا

وَهَل عليك رعاك اللَه من عتب

إذا دللت على الغدران ظمآنا

إنَّ العقول لعمر اللَه ساخرة

مما رموك به زوراً وبهتانا

إن تنصر الباطل الممقوت زعنفة

فإن للحق أنصاراً وأعوانا

قُل لِلَّذي قد تَمادى في غوايته

يا منكر الحق إِنَّ الحق قد بانا

تريد بالغصب من حق الضعيف غنىً

وَبالصَلاة إلى الديان قربانا

لا يكسب المرء علماً من عمامته

إن الجهول جهول كيفما كانا

يرى الإحالة في أشياء ممكنة

وفي المحال من الأشياء إمكانا

اركض من الزور بغلاً أنت راكبه

فقد وجدت لبغل الزور ميدانا

مطارف الخز لا توليك مفخرة

ما دمت من مثبتات الفضل عريانا

يا عدل أنت مشاع النفع مشترك

فهل يظل نصيبي منك حرمانا

شرح ومعاني كلمات قصيدة الخير أن يستمر الناس إخوانا

قصيدة الخير أن يستمر الناس إخوانا لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي