الخير والشر عادات وأهواء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الخير والشر عادات وأهواء لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة الخير والشر عادات وأهواء لـ أبو العتاهية

الخَيرُ وَالشَرُّ عاداتٌ وَأَهواءُ

وَقَد يَكونُ مِنَ الأَحبابِ أَعداءُ

لِلحِلمِ شاهِدُ صِدقٍ حينَ ما غَضَبٌ

وَلِلحَليمِ عَنِ العَوراتِ إِغضاءُ

كُلٌّ لَهُ سَعيُهُ وَالسَعيُ مُختَلِفٌ

وَكُلُّ نَفسٍ لَها في سَعيِها شاءُ

لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ عِندَ عالِمِهِ

مَن لَم يَكُن عالِماً لَم يَدرِ ما الداءُ

الحَمدُ لِلَّهِ يَقضي ما يَشاءُ وَلا

يُقضى عَلَيهِ وَما لِلخَلقِ ما شاؤوا

لَم يُخلَقِ الخَلقُ إِلّا لِلفَناءِ مَعاً

نَفنى وَتَفنى أَحاديثٌ وَأَسماءُ

يا بُعدَ مَن ماتَ مِمَّن كانَ يُلطِفُهُ

قامَت قِيامَتُهُ وَالناسُ أَحياءُ

يُقصي الخَليلُ أَخاهُ عِندَ ميتَتِهِ

وَكُلُّ مَن ماتَ أَقصَتهُ الأَخِلّاءُ

لَم تَبكِ نَفسَكَ أَيّامَ الحَياةِ لِما

تَخشى وَأَنتَ عَلى الأَمواتِ بَكّاءُ

أَستَغفِرُ اللَهَ مِن ذَنبي وَمِن سَرَفي

إِنّي وَإِن كُنتُ مَستوراً لَخَطّاءُ

لَم تَقتَحِم بي دَواعي النَفسِ مَعصيةً

إِلّا وَبَيني وَبَينَ النورِ ظَلماءُ

كَم راتِعٍ في ظِلالِ العَيشِ تَتبَعُهُ

مِنهُنَّ داهِيَةٌ تَرتَجُّ دَهياءُ

وَلِلحَوادِثِ ساعاتٌ مُصَرَفَةٌ

فيهِنَّ لِلحَينِ إِدناءٌ وَإِقصاءُ

كُلٌّ يُنَقَّلُ في ضيقٍ وَفي سَعَةٍ

وَلِلزَمانِ بِهِ شَدٌّ وَإِرخاءُ

الحَمدُ لِلَّهِ كُلٌّ ذو مُكاذَبَةٍ

صارَ التَصادُقُ لا يُسقى بِهِ الماءُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الخير والشر عادات وأهواء

قصيدة الخير والشر عادات وأهواء لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي