الدهر باغ معتدي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الدهر باغ معتدي لـ عبد اللطيف الصيرفي

اقتباس من قصيدة الدهر باغ معتدي لـ عبد اللطيف الصيرفي

الدَهرُ باغٍ مُعتَدي

وَبِهِ المَنايا تَقتَدي

كَم حَلَّ عِقدٌ مُنَظَّمٌ

وَاِخلِ نَظمَ مُشَيِّدِ

لَم يَرجُ مِنهُ أَخو صَفا

صَفوا بِغَيرِ تَنَكُّدِ

بَينَاً يَكونُ مُقَرَّباً

تَلقاهُ أَسرَعَ مَبعَدِ

وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّهُ

مُغري بِأَهلِ السُؤدُدِ

وَالمَرءُ في غَفَلاتِهِ

قَد لا يُفَكِّرُ في غَدِ

تَعمي الأَماني قَلبُهُ

فَيَرى بِعَينِ الأَرمَدِ

وَتُنيمُهُ سُنَّةَ ال

حياةِ إِلى المَماتِ فَيَسهُدِ

وَالمَوتُ نَقادَ فَلا

يَختارُ غَيرَ الجيدِ

وَلِذا يَعجَلُ بِال

خَيارِ فَسَيِّدٌ في سَيِّدِ

هَذا مُبَجَّلٌ قَومُهُ

عالي السَنا وَالمُحتَدِ

العالَمُ الحَبرُ الت

تَقي العامِلِ الرَحبِ النَدي

مَولى الكَرامَةِ شَيخَنا الس

سَعرانَ أَشكُرَ أَحمَدِ

مِن وُدِّ كُلِّ أَن يَقي

هِ بِما يَعَزُّ وَيَفتَدي

قَد خانَنا فيهِ الزَما

نُ وَساءَ كُلَّ مُوَحِّدِ

وَأَبادَ أَخصَبَ رَوضَةً

وَأَغاضَ أَعذَبُ مَورِدِ

وَجَبَ البُكاءُ عَلى المَلا

فيهِ لَهُ كَم مِن يَدِ

لَكِن بِذا حُكمِ القَضا

لَيسَ اِمرُؤٌ بِمَخلَدِ

وَلَكِن حَيَّ أُسوَةٌ

فيهِ بِمَوتِ مُحَمَّدِ

يا قَلبُ حَسبُكَ فَاِصبِر

وَاِلقَ الأَسى بِتَجَلُّدِ

وَاِعلَم بِأَنَّ الشَيخَ قَد

آوى بِأَصدَقِ مَقعَدِ

وَاللَهُ ضاعَفَ أَجرَهُ

وَحَباهُ أَعظَمُ مَقصَدِ

وَبِجَنَّتَينِ خَصَّهُ

لِمَخافَةٍ وَتَزهَدِ

وَلِذا المَلائِكِ أَرخو

نِعمَ الخِتامِ لِأَحمَدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الدهر باغ معتدي

قصيدة الدهر باغ معتدي لـ عبد اللطيف الصيرفي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن عبد اللطيف الصيرفي

عبد اللطيف الصيرفي. ناظم، من أهل الإسكندرية، مولداً ووفاة. خدم الحكومة في بعض الوظائف، ثم استقال واشتغل بالمحاماة. له (ديوان الصيرفي-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي