الدهر في حالتي جمع وتفريق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الدهر في حالتي جمع وتفريق لـ الأحنف العكبري

اقتباس من قصيدة الدهر في حالتي جمع وتفريق لـ الأحنف العكبري

الدهر في حالتي جمع وتفريق

وللمنيّة حكم غير مسبوق

وللجديدين في ترديد كرهما

سعد ونحس بتحقيق وتوفيق

لا شيء أعجب من حاليهما وهما

لا يبليان ويبلى كل مخلوق

لله ذلي ولا للناس في طلي

قوتي كذلّة عشيق لمعشوق

وهم مجدّون في منعي على كلفي

وحسن علمي بأنواع المخاريق

وما سكنت إلى بغداد مفتتحا

باب المعيشة عن جهل ولا موق

بل عاقني حنف الرجلين عن طلبي

وجه المعاش بتغريب وتشريق

بغداذ دار لأهلِ المال طيبة

وللمفاليس دار الذل والضيق

سكنت فيها بأرض الخلد في وطَن

لآل ساسان في قوم مداليق

في مدّة حلفَت فيها السماء لنا

ان لا نرى الشمس فيها رأي تحقيق

فأقسم الغيم من حرفي ومن نكدي

أن لا يفتّر عن غمّي وتعويقي

دار النعيم ولكن أهلها عدلوا

عن العلوم إلى سخف وتصفيق

أمسيت فيها مضاعا بين ساكنها

كأنّني مصحفٌ في بيت زنديق

شرح ومعاني كلمات قصيدة الدهر في حالتي جمع وتفريق

قصيدة الدهر في حالتي جمع وتفريق لـ الأحنف العكبري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن الأحنف العكبري

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره) . ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي