الدهر يومان ذا ثبت وذا زلل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الدهر يومان ذا ثبت وذا زلل لـ أبو فراس الحمداني

اقتباس من قصيدة الدهر يومان ذا ثبت وذا زلل لـ أبو فراس الحمداني

الدَهرُ يَومانِ ذا ثَبتٌ وَذا زَلَلُ

وَالعَيشُ طَعمانِ ذا صابٌ وَذا عَسَلُ

كَذا الزَمانُ فَما في نِعمَةٍ بَطَرٌ

لِلعارِفينَ وَلا في نِقمَةٍ فَشَلُ

سَعادَةُ المَرءِ في السَرّاءِ إِن رَجَحَت

وَالعَدلُ أَن يَتَساوى الهَمُّ وَالجَدَلُ

وَما الهُمومُ وَإِن حاذَرتَ ثابِتَةٌ

وَلا السُرورُ وَإِن أَمَّلتَ يَتَّصِلُ

فَما الأَسى لِهُمومٍ لابَقاءَ لَها

وَما السُرورُ بِنُعمى سَوفَ تَنتَقِلُ

لَكِنَّ في الناسِ مَغروراً بِنِعمَتِهِ

ما جائَهُ اليَأسُ حَتّى جائَهُ الأَجَلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الدهر يومان ذا ثبت وذا زلل

قصيدة الدهر يومان ذا ثبت وذا زلل لـ أبو فراس الحمداني وعدد أبياتها ستة.

عن أبو فراس الحمداني

أبو فِراس الحَمْداني، الحارثُ بن سعيد بن حمْدان التَّغلِبي الرَّبْعي، أميرٌ شاعرٌ فارِسٌ، وهو ابنُ عَمِّ سيفِ الدولة. كان الصاحبُ ابنُ عبَّادٍ يقولُ: «بُدئَ الشِّعرُ بمَلِكٍ وخُتِمَ بمَلِكٍ.» يعني: امرأَ القيسِ وأبا فِراسٍ. وله وقائعُ كثيرةٌ قاتلَ بها بين يدَي سيفِ الدَّولة. وكان سيفُ الدَّولةِ يحبُّه ويُجلُّه ويَستصحبُه في غزَواته، ويُقدِّمه على سائرِ قَومه. كان يَسكُن مَنْبِجَ (بين حلَبٍ والفُرات)، ويتنقَّلُ في بلاد الشَّام. وأسَرَتْه الرُّومُ في بعضِ وَقائعِها بمَنْبِجَ (سنة ٣٥١ه) وكان مُتقلِّدًا لها، فامتازَ شعرُه في الأسرِ برُوميَّاتِه، وماتَ قَتيلًا في صَدَد (على مقرَبة من حِمص)، قتلَه أحدُ أتباعِ أبي المعالي بنِ سيف الدَّولة، وكان أبو فراس خالَ أبي المعالي وبينَهُما تنافسٌ.

مولِدُه سنة عشرين وثلاثمائة – ووفاتُه سنة سبعٍ وخمسين وثلاثمائة هجرية.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي