الذكر احسنه ما كان محمودا
أبيات قصيدة الذكر احسنه ما كان محمودا لـ عبد الله فريج

الذكر احسَنه ما كانَ مَحموداً
في طيبِ نَشر يَفوق النَدَّ وَالعودا
لا سيما من اخي فَضل لَهُ حَسب
اضحى من الشُهبِ مَغبوطاً وَمَحسودا
كَاِبنِ الشَوارِبي من قَد جَل مَرتَبة
بِطالِع لاحَ في العَلياءِ مَسعودا
فَأَينَما سارَ بِالاجلالِ مُتجهاً
عَلَيهِ خِلنا لِواءَ الفَخرِ مَعقوداً
سَديدَ رَأي سَريع الفِكر حِكمَتهُ
تَروي لَنا عَن سُلَيمان ابن داوودا
كَإِنَّما ذِهنُه في أي غامِضَة
مِصباح نور يُرى بِالعِلمِ موقودا
يُراعِه السَيف في فِعل وَمن عَجب
ما قَد عَهِدناهُ يَوماً باتَ مَغموداً
بِهِ المُروءَةِ ما بَينَ الوَرى اِفتَخَرَت
لِما بِهِ إِزرها قَد صارَ مَشدوداً
نَدِيُّ كف تَراهُ مُنذ نَشأَتَهُ
تَعودُ البَذل لِلعالَمينَ وَالجودا
وَاذ رَآهُ الخِديوي مِثل والِدَهُ
لَم يَألُ في كَسبِ حَمد فَرط مَجهوداً
اهدى لَهُ رُتبَة مِنهُ مُشرِفَة
ظَل المَعالي عَلَيها ظل مَحدودا
فَاِسلَم أَيا أَيُّها البيك الهمام وَدم
في افق عِزٍّ بِعَين اللَهِ مَرصودا
وَهاكَ بكراً حَماكَ اليَوم قَد عَمدت
لما رَأَتهُ من الاسعاد مَعموداً
وافَت تهنئك يا اِبنَ الاكرَمينَ وَاِذ
نالَت لَدَيكَ مِن التِرحابِ مَقصودا
بلابِل الشُكر قَد قالَت معززة
مِنها التَواريخُ تَحكي الدرّ مَنضودا
لا زِلتَ تَرقى بِعِز دائِم شَرَفاً
وَدامَ ذِكرُك في الاِزمانِ مَحموداً
شرح ومعاني كلمات قصيدة الذكر احسنه ما كان محمودا
قصيدة الذكر احسنه ما كان محمودا لـ عبد الله فريج وعدد أبياتها ستة عشر.
عن عبد الله فريج
عبد الله فريج أفندي. أحد أدباء وشعراء مصر في العصر الحديث اتقن الشعر بعد أن بلغ الأربعين من عمره. أهدى أشعاره صاحب السعادة: ادريس بك راغب وقد قال في مطلع ديوانه مادحاً له: لإدريس رب الفضل تحدى الركائب وتطوى على بعد الديار السباسبُ له أريج الازهار في محاسن الاشعار.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب