الرجل الحطاب ضاعت فأسه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الرجل الحطاب ضاعت فأسه لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة الرجل الحطاب ضاعت فأسه لـ محمد عثمان جلال

الرجُلُ الحَطّابُ ضاعَت فَأسه

وَاِشتَعَلَت بِالهَمّ يَوماً رَأسه

وَكُلُّ حَطابٍ بِغَير فاسِ

لا يَعرف الراحَةَ بَينَ الناس

سَمعته قالَ بِأَرض الروم

كَيفَ أَرى عَيشي بِلا قَدّوم

دَعوتك اللَهُمَّ يا مَولائي

إِقبَل رَجائي وَاستمع دُعائي

وردَّ راحَتي بردِّ فاسي

حاشا لِمَن يَرجوكَ أَن يُقاسي

فَقبل اللَهُ دَعا الحطّاب

وَجاءهُ شَخصٌ مِن السحاب

وَقالَ هَل تَعرف هَذي الفاسا

وَلا تَرى بِغَيرِها التِباسا

قالَ نَعم أَعرف حَق المَعرفَه

وَأَنا خَير مَن أَتاكَ بِالصِفَه

أَظهر فَأساً يَدها مِن الذَهب

فَأَنكَر الحَطاب وَالحَقّ طلب

وَبَعد فَأساً يَدها مِن فضه

قالَ لَهُ الحَطاب ذا لَم أَرضَه

ثُم أَراه كُنهَ ما كانَ طَلب

إِذ هِيَ فَأس يَدُها مِن الخَشَب

قالَ نَعَم ذي الفَأس حَقاً فَأسي

لأَنتَ خَيرُ سَيِّدٍ مُواسي

قالَ صدقتَ وَجُزيت خَيراً

خُذ هَذِهِ الفُؤوس مني طُرّا

فَأَنتَ أَهلُ الخَيرِ وَالإِكرامِ

وَخَيرُ مَن يَصدقُ في الكَلام

وَشاعَ أَمر هَذِهِ الوَقيعَه

في كُل ملَّةٍ وَكُل شيعَه

فَخرجت كُل الرِجال تدَّعي

أمامه عَلى فُؤوسٍ ضُيَّع

وَمُذ أَتوا أَمامه وَاِجتَمَعوا

وَسَألوا الفُؤوس مِنهُ وَاِدَّعوا

قامَ عَلى مَن اِدَّعى وَشَتمه

وَكُلُّ مَن لَجَّ عَلَيهِ لكمه

وَقالَ بِالخَير يَفوز مَن صَدَق

وَمَن مَشى بِالزور فَالضَرب اِستَحق

شرح ومعاني كلمات قصيدة الرجل الحطاب ضاعت فأسه

قصيدة الرجل الحطاب ضاعت فأسه لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي