السبع يوما قال للناموس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة السبع يوما قال للناموس لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة السبع يوما قال للناموس لـ محمد عثمان جلال

السَبعُ يَوماً قالَ لِلناموس

رُح خاسِئاً يا أَضعف الجُنوس

فَبادَرَ الناموس لِلقِتال

وَبارز السَبع عَلى الرِمالِ

وَقالَ يا ضَيغم لم لا تَستَحي

أَنتَ كَبير في الوحوش ملتحي

يا سَبع كَم في الفعل تَستضعفني

أَلم تَكُن في سَطوَتي تَعرفني

يا سَبع تِلكَ في الوحوش شهره

عَرفتها المرة بَعدَ المَرّه

وَاللَه وَاللَه وَرَبِّ العَظمه

وَمن تَجَلّى للكليم كلَّمه

إِن لَم تَعُد عَن الخَنا وَتَنتَهي

وَتَغلب النَفس عَلى ما تَشتَهي

لَأَشرَبن مِن جلدك المدامه

وَتندَمنَّ غاية النَدامه

فاشتعل السَبع وَحَرَّك الحَصى

وَمن شَديد غَيظه تَقلَّصا

وَاضطرمَت عَيناه بِالنيران

وَبَرقت أَسنَّةُ الأَسنان

ذَلِكَ وَالناموس عَنهُ لَم يَسَل

وَاشتد في مَشروعه وَلَم يَزَل

فَتارَةً يأتيه تَحتَ إِبطهِ

وَتارة يَلدغه في إِسته

وَهوَ إِذا يَخور مِن عُظم الأَلَم

وَيَشمَئزُّ غَضباً مِن الضَرَم

وَالحقد لا يَخفاك عَينُ الداء

وَلَم يَكُن يَعثر بِالدَواء

بَل كُلَما لدغنه في أَنفه

يَضرب عَمداً وَجهه بِكِّفه

حَتّى اِنطَفَت شُعلته في القَلب

مِن شدة البَأس وَعُظم الكَرب

وَمزقت جُثَّتَهُ مَخالبه

وَكسرت مِن طَعنه مَناكبه

وَماتَ فَوقَ الأَرض رَغماً عَنهُ

وَسكر الناموسُ شرباً مِنهُ

فَاِنظُر بِعينيك إِذا لَم تَسمَع

وَاقرأ لما قَد سَطَرت أَصابِعي

لا تَحتَقر مِنهُم صَغيراً مُحتَقر

فَرُبما أَسالَت النَفسَ الإِبر

شرح ومعاني كلمات قصيدة السبع يوما قال للناموس

قصيدة السبع يوما قال للناموس لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها عشرون.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي