السعد لاح وسرت العلياء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة السعد لاح وسرت العلياء لـ نبوية موسى

اقتباس من قصيدة السعد لاح وسرت العلياء لـ نبوية موسى

السعدُ لاحَ وسرّت العلياءُ

بشفاكِ واِبتسمت لك الجوزاءُ

إنّ السنيّة شانَ حسنَ سنائها

عند اِعتلالك خيبة وعناءُ

مُذ غبتِ عن أرجائها شمس العُلا

لم يَبدوَنّ بها سنى وضياءُ

بالأقصر المحسود حلّ ركابكِ

فتكدّرت لغيابك النُبَلاءُ

وبكِ الصعيدُ غدا سعيداً باسماً

وتزيَّنت لقدومك الأرجاءُ

وَتَركتِ ربّات العلوم بمضجعٍ

وَسط الهموم فراشها الرمضاءُ

وَحَضرنَ بعدك الاِمتحان فلم تُر

إلّا كآبة آسفٍ وبكاءُ

فكأنّما سترَ الهموم ذكاؤنا

والهمُّ لا يبقى لديه ذكاءُ

فإذا تأخّرت الزكيّة فاِعلمي

أن لا بها كسلٌ ولا إعياءُ

بل حين غابَ ضياء فكرك أصبَحَت

بينَ الظنونِ تُضلّها الظلماءُ

واليوم عُدتِ فعاد حسن رجائِنا

بإيابكِ المرجو وزال الداءُ

أُبتِ إِيابَ الغيث في روض العُلا

فَتألّمت أعداؤك الجُهَلاءُ

وَتودُّ مصر وقد خطرتِ بأرضها

لو تفرشنَّ لنعلك الأحشاءُ

يا ليلةَ القدر التي شَرُفت على

كلِّ الشهور وزانها الأضواءُ

إن كانَ أهل الفضل بحرَ معارفٍ

لرفيعِ قدرهمُ فأنت سماءُ

لا زلت للفَتيات كنزَ فوائدٍ

تدنو لهنّ بِقُربك الخضراءُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة السعد لاح وسرت العلياء

قصيدة السعد لاح وسرت العلياء لـ نبوية موسى وعدد أبياتها ستة عشر.

عن نبوية موسى

نبوية موسى

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي