الشعر ما قاله الكرخي عبود

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الشعر ما قاله الكرخي عبود لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة الشعر ما قاله الكرخي عبود لـ جميل صدقي الزهاوي

الشعر ما قاله الكرخيّ عبود

ففيه للأدب الشعبي تجديد

شعر يفيض من القلب المشع له

على اللسان فما ان فيه تعقيد

كالدر يزداد حسنا في تألقه

اذا تحلت به اللبات والجيد

على ابتكار معانيه له حسدوا

وكل مبتكر في الشعر محسود

لا يستوي الناس في اتقان صنعتهم

والقول كالفعل مذموم ومحمود

ما في الذي لم يلن للشعر من صمم

وانما عنده الاحساس مفقود

الشعر ليس بمبق فيه من اثر

كأنما قلبه في الصدر جلمود

يا حبذا البلبل الشادي بروضته

وحبذا منه هايتك الاغاريد

عبّود ان عدت الافذاذ في بلد

فانت في اول الافذاذ معدود

خلدت شعرك اذ جددت كسوته

من البيان وفي التجدبد تخليد

فتحت للشعر ابوابا ولا عجب

ففي يمينك للشعر المقاليد

اذا عتبت فنيران مؤججة

وان شدوت فاغرود واغرود

لا تجزعن اذا ما نكبة حزبت

فانما الدهر ارخاء وتشديد

وربما بات يذوي العود من ظمأ

به وبعد قليل اورق العود

افرح بدنياك ما آنست طيبتها

فما لياليك فيها كلها سود

ان الزمان عجوز من تقادمه

وما على وجهه البسام تجعيد

شرح ومعاني كلمات قصيدة الشعر ما قاله الكرخي عبود

قصيدة الشعر ما قاله الكرخي عبود لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي