الشهب تحت القبة الزرقآء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الشهب تحت القبة الزرقآء لـ خليل اليازجي

اقتباس من قصيدة الشهب تحت القبة الزرقآء لـ خليل اليازجي

الشُهبُ تحت القُبَّة الزَرقآءِ

مثلُ الحَباب يَعوم فوق الماءِ

مَربوطَةً بالجاذبيَّة مثلهُ

كَتَرابُط الأَجزآءِ بالأَجزآءِ

وَالكَونُ اجمعُ مثل جسمٍ واحدٍ

مَفصولةً أَجزاؤُهُ بَخلآءِ

وَالجاذبيَّة انَّما هي أُلفةٌ

بين الجواهر عند الاِستقصآءِ

واذا اِفتَرَضنا ليس من جَذبٍ فَلا

دَفعٌ وذلك مؤذِنٌ بِبَقاءِ

وَنَقول انَّ اللَهَ حرَّكهُ وَما

من موجبٍ لِسكونهِ بِفَضآءِ

اذ لَيسَ من فركٍ يُمانعهُ ولا

شيءٍ يُعاق بِهِ كَصَدِّ هَوآء

لكن لانَّ اللَه يُسنِد فعلَهُ

ابداً الى الأَسباب والأَنحاءِ

جعل الَّذي بين الكواكب قوَّةً

هيَ جاذبيَّتهُ بالاستقرآءِ

فَتَبارَك الخلّاقُ بانيها على

وَهميِّ آساسٍ وايَّ بنآءِ

وَمنظمُ الأَكوان في اسلاكها

مثلَ العُقود تُرى لعين الرآئي

وَالجاعلُ الطَرَفَينِ ليس بدآءَةٌ

لهما ولا حَدٌّ كذاك نهائي

أَنّى نسميّ الكائنات وَمالها

حَدٌّ كَما هو مُقتَضى الأَسماءِ

لَم يستقلَّ لنا المُسَمّى كاملاً

كَيما يُرى مُستَغرَقاً بدُعاءِ

ومن العجائب اننا نَبغي لها

حدّا بحسب العقل في اِستيفآءِ

مَعَ ذاك يَجري العقل في آثارها

وَيَعودُ لم يَرَ غيرَ قطع رجاءِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الشهب تحت القبة الزرقآء

قصيدة الشهب تحت القبة الزرقآء لـ خليل اليازجي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن خليل اليازجي

خليل اليازجي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي