الشيء محروص عليه إذا امتنع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الشيء محروص عليه إذا امتنع لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة الشيء محروص عليه إذا امتنع لـ أبو العتاهية

الشَيءُ مَحروصٌ عَلَيهِ إِذا اِمتَنَع

وَلَقَلَّ مَن يَخلو هَواهُ مِن وَلَع

وَالمَرءُ مُتَّصِلٌ بِخَيرِ صَنيعِهِ

وَبِشَرِّهِ حَتّى يُلاقي ما صَنَع

وَالدَهرُ يَخدَعُ مَن تَرى عَن نَفسِهِ

إِنَّ اِبنَ آدَمَ يَستَريحُ إِلى الخُدَع

وَلِمَن يَضيقُ عَنِ المَكارِمِ ضيقَةٌ

وَلِمَن تَفَسَّحَ في المَكارِمِ مُتَّسَع

وَالناسُ بَينَ مُسَلِّمٌ رَبِحَ الرِضى

فيما يُمَضُّ وَبَينَ مَن خَسِرَ الجَزَع

وَالحَقُّ مُتَّصِلٌ وَمُتَّصِلٌ بِهِ

فَإِذا سَمِعتَ بِمَيِّتٍ فَقَدِ اِنقَطَع

وَلَرُبَّ مُرٍّ قَد أَفادَ حَلاوَةً

وَلَرُبَّ حُلوٍ في مَغَبَّتِهِ شُنَع

وَأَمامَكَ الوَطَنُ المَخوفُ سَبيلُهُ

فَتَزَوَّدِ التَقوى إِلَيهِ وَلا تَدَع

لَيسَ المُوَفّى حَظُّهُ مِن مالِهِ

إِلّا المُوَفّى زادَ هَولِ المُطَّلَع

وَاِعلَم بِأَنَّكَ لَستَ تَطرِفُ طَرفَةً

إِلّا تَفاوَتَ مِنكَ ما لا يُرتَجَع

عَبدُ المَطامِعِ في لِباسِ مَذَلَّةٍ

إِنَّ الذَليلَ لَمَن تَعَبَّدَهُ الطَمَع

وَلَرُبَّما مُحِقَ الكَثيرُ وَرُبَّما

كَثُرَ القَليلُ إِلى القَليلِ إِذا جُمِع

وَالمَرءُ أَسلَمُ ما يَكونُ بِدينِهِ

عِندَ التَحَفُّظِ وَالسَكينَةِ وَالوَرَع

شرح ومعاني كلمات قصيدة الشيء محروص عليه إذا امتنع

قصيدة الشيء محروص عليه إذا امتنع لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي