الصبح أقبل باسما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الصبح أقبل باسما لـ صالح السويسي القيرواني

اقتباس من قصيدة الصبح أقبل باسما لـ صالح السويسي القيرواني

الصُبحُ أَقبلَ باسِماً

وَالكَونُ وَضّاحُ الجَبينْ

وَالطَيرُ رَفرفَ بِالجَناحْ

مُنَبِهاً لِلنائِمينْ

فَنَفَضتُ عَن عَيني الكَرى

وَسَعَيتُ سَعيَ الحازِمينْ

حَتّى دَخَلَتُ لَرَوضةٍ

سَرَّت عُيون الناظِرينْ

هَبَت عَلَيها نَسائمٌ

بِالطيب تَعبقُ كُلّ حينْ

فَوَجَدتُ فيها وَردةً

ما بَينَ زَهر الياسَمينْ

فَفَتحتُها فَوَجَدتُ في

أَحشائِها اِبنَ الخيِّرينْ

تِلكَ الحَقيقةُ لا تَقُل

هَذا خَيالُ الشاعرينْ

لا تَعجَبَنَّ فَإِنَّهُ

مِن صُلب قَومٍ طَيبينْ

فرعٌ مِنَ الأَصل الكَريم

وَمِن تَربية البَنين

يَقضي الحَوائجَ لِلوَرى

لا سيّما لِلبائِسينْ

وَيَعظِّمُ الشُعراء شَأ

نَ ذُوي العُقول النابِغينْ

يا لَيتَ لي قَلَماً فَأَك

تب مَدحَهُ في كُلِ حينْ

إِن اليراعَ هَديةٌ

أَغلى مِنَ الدُرِّ الثَمينْ

قَد أَقسَمَ الباري بِهِ

في آيةِ الذِّكرِ المُبينْ

هَذا وِسامُ الشعرِ أَر

فعُ مِن وِسامِ الحاكمينْ

قَصَدتَهُ لِأَجل مَن

مَسك المَحاسن بِاليَمينْ

دُم يا مُحَمّدُ لابِساً

حُللَ الثَنا في كُلِ حينْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الصبح أقبل باسما

قصيدة الصبح أقبل باسما لـ صالح السويسي القيرواني وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن صالح السويسي القيرواني

صالح السويسي القيرواني. أديب، له شعر، مولده، ومنشؤه ووفاته بالقيروان، انتقل إلى تونس وقرأ فيها في جامع الزيتونة. وكان ظريفاً حاضر النكتة، يعد في أوائل من طرقوا الموضوعات الاجتماعية والوطنية من أدباء تونس. عاش في عصر وصف بالجمود الفكري، ولكن القيرواني تعرف على كل الطبقات الاجتماعية، وتأثر بالمصلحين، وكان يعتمد على الحجج التاريخية والعلم الذي اعتبره الركيزة الأساسية للنهضة. له كتب، طبع منها: (منجم التبر في النظم والنثر) ، و (دليل القيروان) و (جامع اليتامى) ، وغيرها. وهو واضع أول رواية في الأدب التونسي، سماها (الصفاء) ، وسراج الليل، نشرت في مجلة خير الدين بتونس.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي