الصبح شر بغيض

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الصبح شر بغيض لـ ابن حمديس

اقتباس من قصيدة الصبح شر بغيض لـ ابن حمديس

الصبح شرّ بغيضِ

والليلُ خير حبيبِ

فما أُحَدّثُ إلّا

عن ممرضي وطبيبي

فالصبح أبْعَدَ مني

قُرْبَ الغزال الربيب

فلو قضيتَ لقلبي

لما شكا من وجيب

أمتَّ عينَ صباحي

يوماً وعينَ رقيبي

شرح ومعاني كلمات قصيدة الصبح شر بغيض

قصيدة الصبح شر بغيض لـ ابن حمديس وعدد أبياتها خمسة.

عن ابن حمديس

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي أبو محمد. شاعر مبدع، ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد فأجزل له عطاياه. وانتقل إلى إفريقية سنة 516 هـ. وتوفي بجزيرة ميورقة عن نحو 80 عاماً، وقد فقد بصره. له (ديوان شعر- ط) منه مخطوطة نفيسة جداً، في مكتبة الفاتيكان (447 عربي) ، كتبها إبراهيم بن علي الشاطبي سنة 607.[١]

تعريف ابن حمديس في ويكيبيديا

أبو محمد عبد الجبار بن أبي بكر الصقلي المعروف بـ ابن حمديس الصقلي (447 - 527 هـ) (1055 - 1133)، شاعر عربي ولد ونشأ في صقلية، ثم تركها ورحل إلى الأندلس سنة 471 هـ، وأقام فيها لفترة ثم انتقل إلى المغرب الأوسط وإفريقية حتى توفي في جزيرة ميورقة سنة 527 هـ، وقد تميز بثقافة دينية جعلت منه حكيمًا من حكماء الحياة، وانعكس ذلك على قصائده.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن حمديس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي