العبد يهدي إلى المولى ويتحفه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة العبد يهدي إلى المولى ويتحفه لـ أبو اليمن الكندي

اقتباس من قصيدة العبد يهدي إلى المولى ويتحفه لـ أبو اليمن الكندي

العبد يهدي إِلى المولى ويتحفه

ونفسه والذي تقنو يداه له

وليس سمنع مولاه تملَكه

من أن يُحسِّنَ ما أهدى ويقبله

فالله يقبل ما يُهدي العباد له

وهو الملي بأن ندعو ونسأله

والبحرُ يُمطره مرُّ السحاب به

وإنما ماؤه منه تَحملَه

فاقبل من العبد ما أهدى فإن له

في قصده حُسنَ ظنٍ منك أمَّله

لم يسأل الله من جُلى مواهبه

إِلا وكنت له في السؤل أوله

ولم يرد بابك الأعلى ليخدمه

إِلا وقد رفض الأدنى وأهمله

ولا غدت أرضُ مصر من مقاصده

إِلا ليجعل في مغناك منزله

رأى ذراك وتحديد المقام به

لآجل العمر أسنى ما تعجَّله

فاسلم له عدةً يلقى الزمانَ بها

فكم فتىً نابهٍ لولاك أخمله

شرح ومعاني كلمات قصيدة العبد يهدي إلى المولى ويتحفه

قصيدة العبد يهدي إلى المولى ويتحفه لـ أبو اليمن الكندي وعدد أبياتها عشرة.

عن أبو اليمن الكندي

زيد بن الحسن بن زيد بن سعيد الحميري من ذي رعين أبو اليمن تاج الدين الكندي. أديب من الكتاب الشعراء العظماء، ولد ونشأ ببغداد وسافر إلى حلب سنة 563 هـ، وسكن دمشق وقصده الناس يقرؤون عليه، وكان مختصاً بفرخ شاه ابن أخي صلاح الدين وبولده الملك الأمجد صاحب بعلبك، وهو شيخ المؤرخ سبط ابن الجوزي، وكان الملك المعظم عيسى يقرأ عليه دائماً كتاب سيبويه متناً وشرحاً والإيضاح والحماسة وغيرهما. قال أبو شامة: كان المعظم يمشي من القلعة راجلاً إلى دار تاج الدين والكتاب تحت إبطه، واقتنى مكتبة نفيسة. توفي في دمشق. له ديوان شعر، وله: كتاب شيوخه على حروف المعجم كبير، وشرح ديوان المتنبي.[١]

تعريف أبو اليمن الكندي في ويكيبيديا

تَاج الدِّين أَبُو اليُمْن زَيد بِن الحَسَن بِن زَيد بِن سَعِيد الحُميَرِي الكِنْدِي (520هـ/1126م - 613هـ/1217م) هو شاعر ومُقرِئ ونحويٌّ من بغداد، من نُّحاة المدرسة البغدادية في النَّحو، تَرَكَ بغداد وانتقل إلى دمشق حيث حظي هناك برعاية الحكام[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو اليمن الكندي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي