العشق نار لها دخان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة العشق نار لها دخان لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة العشق نار لها دخان لـ محمد عثمان جلال

العِشقُ نارٌ لَها دُخانُ

وَصاحِبٌ مالَهُ أَمانُ

إِن زارَ في قَومِهِ عَزيزاً

حَلَ بِهِ الذُلُّ وَالهَوانُ

كَم ملك قَد سَطا عَلَيهِ

فَمالَ عَمداً بِهِ الزَمانُ

وَقصة السَبع لي دَليل

وَلَم يَكُن غَيرَها بَيانُ

أَذكره حينَ مَرَّ يَوماً

بِالرَوض وَالناسُ فيهِ كانوا

شاهد مِن بَينِهم عَروساً

قَد زانَها النهدُ وَالبنانُ

فَاِشتَعَلَ السَبع في هَواها

وَمَسَّهُ الضَربُ وَالطعانُ

وَلَم يَجد نَحوَها سَبيلا

مِن رُمح قَدٍّ لَهُ سِنانُ

بَل راحَ يَسعى إِلى أَبيها

وَكانَ مِن تَحتِهِ حِصانُ

فَقالَ يا فارس المَعالي

وَمَن لَهُ في الرِجالِ شانُ

بنتكَ قَد تيمت فُؤادي

وَهَكذا تَفعل الحِسانُ

وَأَبتغي عِندَها زَواجَا

وَالسَبع في الناسِ لا يهانُ

فَقالَ أَهلاً بِكُم وَسَهلا

قَد آنَ من سَعدي الأَوانُ

يهنيك ما قَد عُطيت مني

يُهدى لَكَ الدُرُّ وَالجُمان

لَكنها جِسمها نَحيف

وَمعظم اللبس مهرجان

وَأَنتَ فَظُّ الخَلا غَليظ

وَالفَمُ أَنيابه ثخان

وَكَفُكَ الضَخم فيهِ تَبدو

مَخالِبٌ ما لَها أَمانُ

فَإِن تَجَردَت قم وَخُذها

وَلا يَقال الكِرامُ مانوا

فَفَكر السَبع في هَواه

وَقالَ وَالحال ترجمان

يا سَيّد الكُلّ قم وَجَرِّد

وَافعل كَما يَفعَل الزَمان

فَإِنَّني في غَرام لَيلى

مُفتن وَالهَوى اِفتِتانُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة العشق نار لها دخان

قصيدة العشق نار لها دخان لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي