العلم أشرف ما يقنى ويكتسب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة العلم أشرف ما يقنى ويكتسب لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة العلم أشرف ما يقنى ويكتسب لـ محي الدين بن عربي

العلم أشرف ما يقنى ويكتسبُ

بصالحِ العمل المرضيّ في خلقِِ

والوهبُ في العلم أمر لا يصح لما

عندي له من الاستعداد والطرق

فإنْ ترد صفة عليا مقدّسةً

مثل التبشش للورّادِ والملَقِِ

ولستُ أقصد للوارد ما زعموا

غيرَ الأسامي التي تأتي على نسق

كمثل أسمائه الحسنى التي علمت

تخلقاً طبقاً منها على طبق

أعوذ منها بها بقول عالمها

كما تُعوَّذ في ناس وفي فلق

ومن جهالة من تردى جهالته

ومن دخيلٍ أتى يبغيك في الغسق

إذا رأيت ولياً يستريح إلى

ذي لوعة دائم الأشواقِ والحرق

بارد إليه عسى تخطى برؤيته

فإن تحصيلها في النص والعنق

فإنه من شهود الذات في دعة

وإنه من حجابِ العين في قلق

تجري بخاطره في كل آونة

مع الملائكة العالين في طلق

جرت على السنة البيضاء سيرته

وليس يقطعه قواطع العلق

وكل ما جاء مما لا يسرُّ به

من الإله فمحمول على الحدق

ولو يكون له الإنسان في كبد

والنفس في تلف والحلق في شرق

فحاصل القولِ في الألوان إنْ كثُرت

في أسود حالك وأبيض يققِ

ولا تخادع إله الخلق في أحد

فإنَّ تقليده المعلوم في العنق

شرح ومعاني كلمات قصيدة العلم أشرف ما يقنى ويكتسب

قصيدة العلم أشرف ما يقنى ويكتسب لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي