العلم أولى ما اتبع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة العلم أولى ما اتبع لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة العلم أولى ما اتبع لـ محي الدين بن عربي

العلمُ أولى ما اتبع

والعبد عبدُ ما اتبعْ

هذا هو الحقُّ بدا

فخذ بقولي أو فَدَعْ

من وسع الحق فما

يعجز عن شي يسع

ما أشرف العبد الذي

لكل شيء قد وضع

من نازلٍ وصاعدٍ

وخافضٍ ومرتفع

ميزانه في يده

كالحقِّ يُعلي ويضع

إنْ قالَ قولاً هائلاً

فما يقول من جَزع

لأنه يعلم أنّ

القولَ بالحقِّ صَدَع

عبادَه فاعتبروا

في هولِ يومِ المطلع

إذا أتى العبدُ به

إلى الجحيم فاطّلع

لكي يرى صاحبَهُ

عنه الأمان قد نُزع

فقال تالله لقد

كِدت لتردينْ ومعْ

هذا فإني شافعٌ

فيكَ إن الله شفع

فالحمدُ لله الذي

خلصني مما وقع

فه الجهول إذ أتا

ه رادعٌ فما ارتدع

في سورةِ الصفّ أتتْ

آيته لو اطّلعْ

على المعاني نلتُها

نيلَ الذي بها انتفع

في منزلِ الدنيا الذي

لكلُّ خيرِ قد جَمَع

والشكر لله الذي

منَّ عليَّ ودفع

عني ما احذره

يومَ النشور والفَزَع

وجاء في توقيعه

هذا جزاء من تبع

بعقده وفعله

رسولُنا فيما شرع

وكلُّ ما جاء به

إليه من شرعٍ نزع

وما توانى ساعةً

وما افترى وما ابتدع

فوجهه النور إذا

ما النور في الحشر سطع

فالحمدُ لله الذي

يُحمد أعطى أو منع

بذا أتانا وحيُه

فألسنُ الخلقِ تبع

بأنه قال على

لسانِه ما قد شَرَع

له بمما يقوله

على مُصلٍّ متبع

إمام قولٍ مقيّد

ليس بشخصٍ مبتدع

وأيّ مجد مثل ذا

وأيّ فخر قد سمع

أصبح عبداً تائباً

عني إذا قال سمع

الله والله لمن

حمدُه كذا وقع

شرح ومعاني كلمات قصيدة العلم أولى ما اتبع

قصيدة العلم أولى ما اتبع لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها ثلاثة و ثلاثون.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي