العلم بالرحمن لا يجهل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة العلم بالرحمن لا يجهل لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة العلم بالرحمن لا يجهل لـ محي الدين بن عربي

العلم بالرحمن لا يجهل

وهو على الجهل به يحملُ

فالجهلُ بالرحمن علم به

عليه أرباب النهى عوَّلوا

قد قال لا أحصي الذي قال لي

لأنه من عنده مرسل

وقال صديق به عجزه

درك له كذا روى الأوّل

وقال بسطامينا إنه

دعا عباد الله أن ينزلوا

إليه من حضرة أكوانهم

فأعرضوا عنه ولم يقبلوا

فعندما جاء إلى ربه

الفاهمُ ضمهمُ المنزل

من حارب الألباب في وصفه

فإنها عن دركه تسفل

الله لا يعرفه غيره

وما هنا غير فلا تغفلوا

فكلُّ عقدٍ فيه من خلقه

فثابت فيه ولو زلزلوا

فإنه أوسع من علمهم

بعلمه فيه فلم يحصلوا

إلا على القدر الذي هم به

فاجمل المر الذي فصَّلوا

فلا يحيطون به قال لي

علماً سوى القدر الذي حصلوا

وهو على التحقيق علم به

لكنه عن علمه أنزل

لذاك قلنا عند علمي به

سبحان من يعلم إذ يجهل

ما علم الخلق سوى ربهم

ومنهم المدبر والمقبل

إنعامه عمَّ فلم يقتصر

لأنه المنعم والمفضل

ولا تقل كقولهم في الذي

يشقى فإنَّ القوم قد عجَّلوا

لو نظروا بربهم أنصفوا

وتابعوا الحق فلم يعدلوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة العلم بالرحمن لا يجهل

قصيدة العلم بالرحمن لا يجهل لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي