العيد بالنور والأزهار حياك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة العيد بالنور والأزهار حياك لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة العيد بالنور والأزهار حياك لـ أبي الفضل الوليد

العيدُ بالنورِ والأزهارِ حياكِ

فالكونُ يأخذُ حسناً من محياكِ

صار الخريفُ ربيعاً إذ بسمتِ له

وزيّنت أعذبَ الأوطارِ ذكراك

تذكارُ مولدكِ الميمونِ يُطلِعهُ

قلبي هِلالاً لأفلاكٍ وأملاك

والطيِّباتُ به جاءت مبشّرةً

فالبشرُ قد ملأ الدنيا لبشراك

لك السعادةُ تمَّت في صبيحتهِ

فقلتُ يا أيها الحسناءُ طوباك

يُهدي إليكِ فؤادي من عواطفهِ

ما يمنحُ الروضُ من صافٍ ومن زاك

وباقة الحبّ والإخلاص أفضلُ من

باقاتِ زهرٍ لها نضرٌ بيمناك

إني أتيتُ أفي حقاً بتهنئتي

فمن يهنئني يوماً بنعماك

روحي تحيّيكِ في شعري اللطيفِ كما

حيَّا النسيمُ خزامىً فيه ريّاك

تبسَّمي لِفتى يلقاكِ مُبتسماً

والله يحميكِ والأملاكُ ترعاك

شرح ومعاني كلمات قصيدة العيد بالنور والأزهار حياك

قصيدة العيد بالنور والأزهار حياك لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها عشرة.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي