الغرب مستند إلى التدبير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الغرب مستند إلى التدبير لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة الغرب مستند إلى التدبير لـ جميل صدقي الزهاوي

الغرب مستند إلى التدبيرِ

والشرق معتمد على التقديرِ

الغرب حر للقيود مقطع

والشرق من عاداته كأسير

الغرب قد أَخذ اللباب لنفسه

والشرق لاه أَهله بقشور

غرض السياسة مجحف أما الَّذي

تبديه من سبب فللتبرير

في هذه الدُنيا غني واحد

يَحظى ببغيته وألف فقير

ما كانَ أفق العدل يبقى مظلماً

لَو كانَ مطلعَ أَنجمٍ وبدور

القوم بالأمس اختبرت كبيرهم

فإذا كبير القوم غير كبير

ماذا تؤمل من رؤوس ما قنت

في القحف غير جهالة وغرور

أَما القصور فإنها ليست لمن

فيها من السكان غير قبور

يا نفس عيشي بعد يومك بالمنى

حبل المنى يا نفس غير قصير

إنا إذا ما كنتَ عنّا سائلاً

أسراء موعودون بالتَحرير

لَهفي هناك على رقاب أَصبحت

ملوية بالذل تحت النير

حظروا علي لغير ذنب جئته

في موطني ما لَيسَ بالمَحظور

وَلَقَد مللت من الحياة ووحدة

أشقى بها في بيتي المهجور

قد صرت أحتقر الحياة لأنها

أَسباب آلامي وأصل شروري

الدهر أخرني ليوم فادح

ماذا أراد الدهر من تأخيري

إن الصديق من الرجال هُوَ الَّذي

إن غبت يحفظ غيبتي كحضوري

ذمَّ السياسةَ أنها أبدت لنا

قمراً على الآفاق غير منير

إني لأخشى أن تهبَّ فجاءة

ريحٌ فتقلع عند ذاك جذوري

شرح ومعاني كلمات قصيدة الغرب مستند إلى التدبير

قصيدة الغرب مستند إلى التدبير لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي