الغيم يبسط في السماء ويفرش

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الغيم يبسط في السماء ويفرش لـ الشريف العقيلي

اقتباس من قصيدة الغيم يبسط في السماء ويفرش لـ الشريف العقيلي

الغَيمُ يُبسَطُ في السَماءِ وَيُفرَشُ

وَالزَهرُ يُخرَطُ في الرِياضِ وَيُنقَشُ

وَالرَعدُ يَسجَعُ وَالسَحابُ مُطَنَّبٌ

وَالبَرقُ يَلمَعُ وَالنَدى يَتَرَشَّشُ

وَالنَبتُ مُنتَشِرٌ فَمِنهُ مُدَبَّجٌ

تُجلى الغُصونُ بِهِ وَمِنهُ مُرَيَّشُ

أَما صَنائِفُ ذا فَيَضحَكُ رَقمُها

فيهِ وَأَمّا طَرزُ ذاكَ فَتُنعَشُ

وَالغُدرُ تَضحَكُ عَن ثُغورِ حَبابِها

مِمّا تُدَغدِغُهُ الصَبا وَتَجَمِّشُ

وَالراحُ قَد نَظَّمَ المِزاجُ لِجيدِها

عِقداً مِنَ الدُرِّ الَّذي هُوَ مُدهِشُ

فَاِطلُب لِنَفسِكَ مَورِداً مِنَ لِذَّةٍ

تَشفى صَداهُ فَإِنَّهُ مُتَعَطِّشُ

وَاِمنُن عَلَيهِ مِنَ السُرورِ بِمُؤنِسٍ

إِن كُنتَ تَعلَمُ أَنَّهُ مُستَوحِشُ

في رَوضَةِ مَن كانَ مِن أَضيافِها

لَم يَخشَ مِن هَمٍّ بِهِ يَتَحَرَّشُ

فَلَئِن تَبَسَّمَ في البَنَفسَجِ نَرجِسٌ

لِيُكَدِّرَنَّ الصَفوَ حينَ يُعَرِّشُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الغيم يبسط في السماء ويفرش

قصيدة الغيم يبسط في السماء ويفرش لـ الشريف العقيلي وعدد أبياتها عشرة.

عن الشريف العقيلي

علي بن الحسين بن حيدرة بن محمد بن عبد الله بن محمد العقيلي. ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب (وقيل أنه ينسب إلى عقيل بن أبي طالب) . شاعر هاشمي زار القاهرة وجزيرة الفسطاط وأقام بها أيام الفاطميين وفي شعره أرجوزة طويلة ناقض فيها ابن المعتز في أرجوزته التي ذم فيها الصبوح ومدح الغبوق.[١]

تعريف الشريف العقيلي في ويكيبيديا

الشريف العقيلي (؟ - 450 هـ / ؟ - 1058 م) هو علي بن الحسين بن حيدرة بن محمد بن عبد الله بن محمد العقيلي، شاعر هاشمي ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب (وقيل أنه ينسب إلى عقيل بن أبي طالب)، وهو من أبرز شعراء مصر في القرنين الرابع والخامس الهجريين.ولد الشريف العقيلى في الفسطاط («مدينة مصر»)، وأقام بها أيام الفاطميين وتغنى بجمال طبيعتها، وكان له بساتين بها ومتنزهات، فأبدع ماعرف بالروضيات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف العقيلي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي