الفجر يا سعد بني معاذ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الفجر يا سعد بني معاذ لـ الأبيوردي

اقتباس من قصيدة الفجر يا سعد بني معاذ لـ الأبيوردي

الفَجْرُ يا سَعْدَ بَني مُعاذِ

فالشُّهْبُ في مَسْبَحِها جَواذِ

تَرْنو رُنوَّ المُقَلِ القَواذي

وذُو الرِّعاثِ باليَفاعِ هاذِ

سُقْها ولَوْ بالصّارِمِ الهَذّاذِ

مُقلَّصَ الذّيْلِ خَفيفَ الحاذِ

لا رِيَّ للعَيْشِ بِذي أجْراذِ

في أبْطُنٍ مأشوبَةِ الأفْخاذِ

مِنْ كُلِّ مَرْهوبِ الشّذا مَلاذِ

في المَجْدِ حافٍ بالثّراءِ حاذِ

بادي الخَنا يَسْفَهُ أو يُباذي

فالجارُ شاكٍ والخَليطُ آذِ

وإبِلي تأبَى صَرى الإخاذِ

فَرُعْ أساريبَ القَطا الشُّذاذِ

بمَنْهَلٍ مُشْتَبِهِ الألْواذِ

لما سَرى والطَّرْفُ غَيرُ خاذِ

ذو حَسَبٍ أُدْرِجَ في بَذاذِ

مُخْلَوْلِقُ البُرْدَيْنِ والمِشْواذِ

وارْقَدَّ كالكوْكَبِ في الإغْذاذِ

وامْتَدَّ باعُ القَرَبِ الحَذْحاذِ

حثا ثَرى نَجْدٍ على بَغْداذِ

فعُمْدَةُ الدينِ بِها مَلاذي

إذا مَشى في حَلَقاتِ الماذي

رَمَتْ إليهِ الأرضُ بالأفْلاذِ

وانْهَلَّ شُؤبوبُ النّجيعِ الغاذي

بالوابِلِ الصَّيِّبِ والرّذاذِ

والخَطْوُ فوقَ قِمَمٍ جُذاذِ

يا بنَ الإمامِ دَعْوَةَ العُوّاذِ

والدّهْرُ يُبدي صَفْحَةَ اسْتِحْواذِ

فامْنُنْ على الأشْلاءِ بالإنقاذِ

فقد نُبِذْنَ مَنْبَذَ الرِّباذِ

وهُنَّ إذ رُوِّعْنَ بانتِباذِ

أهْلُ اصْطِناعٍ مِنْكَ واتّخاذِ

وأنتَ رَبُّ الأنْعُمِ اللّذاذِ

وعَزْمَةٍ فُرَّتْ عَنِ النّفاذِ

تُعْجِلُ سَيْباً رَيِّثَ الإشْجاذِ

طامي العُبابِ صَخِبَ الأواذي

ندىً قُواماً في عُلاً أفْذاذِ

إنْ عادَ سَهْمي بِكَ ذا قِذاذِ

بِتُّ أُناصِي النّجْمَ أو أحاذي

شرح ومعاني كلمات قصيدة الفجر يا سعد بني معاذ

قصيدة الفجر يا سعد بني معاذ لـ الأبيوردي وعدد أبياتها عشرون.

عن الأبيوردي

أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي