الظل والظلال وما تصرف من ذلك

الظل والظلال وما تصرف من ذلك
نحو قوله، عزَّ وجلَّ: { وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ }، و { فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ }، { وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ }، و { مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً }،و { عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا }، و { لَا ظَلِيلٍ }، { وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ }، وشبهه.ومعنى الظل، في لغة العرب: الستر.يقال: 'أنا في ظلك، أي: في سترك.والظل أيضا: الليل وظلامه.قال الشاعر:
وكم دلجت وظل الليل دان
يعني سواده.والظل: الفيء، وهو كل موضع تزول الشمس عنه.ويقال: أظلك الشيء، إذا قرب منك فألقى عليك ظله.وظل الجنة: سترها.والظل الظليل: الجنة.وقيل: هو الدائم، قال الله، عزَّ وجلَّ: { وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً }.جعلنا الله من أهلها، بمنه وطوله.
باب
ذكر الفصل الثّاني عشر، وهو