الظّلة والظّلل

الظّلة والظّلل
وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: { كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ }، و { عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ }، وهي السّحابةُ.يُقالُ: 'إنّهم رأوا سحابةً فآووا إليها'، فهلكوا عن آجرهم.وكذلك: { لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ }، و { فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ }، وما كان مثله حيث وقع.وقد اختلف القُراءُ في الذي في يس ( 56 )، وهو قوله، عزّ وجلّ: { فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ }: فقرأ حمزة، والكسائي: في ظلل، بضمّ الظّاء من غير ألفٍ، جمع ظُلةٍ.وقرأ سائرُ القُراء: في ظلالٍ، جمع ظلّ.ومعنى الظّلة والظّلال واحدٌ، وإن اختلف لفظهما، فاعلم ذلكَ.
باب
ذكر الفصل الثّالث عشر، وهو