الظّمأ وما تصّرف منه

الظّمأ وما تصّرف منه
وهو العَطَشُ.وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: { ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ }، و { لَا تَظْمَأُ فِيهَا }، و { الظَّمْآنُ مَاء }، وما كان مثله.يُقالُ: ظَمئَ الرّجلُ يظمأُ ظمأً، إذا عَطِشَ.ومنه قول الشاعر:
أَرْنا أَداوةَ عبدا لله نملؤُها. . . . . . . .من ماءِ زَمَزَم ( إنّ ) الّركْبَ قد ظَمَِؤوا
أيْ: عَطِشوا.ويُقالُ: وجْهُ ظَمْآنُ، إذا كانَ قليلَ الماء، وقد ظَمئتُ إلى لقائك، أيْ: اشتقت.وبالله التوفيق.
باب
ذكر الفصل الثّاني والعشرين، وهو