الفرق بين الضاد والظاء/قوله، عزّ وجل في سورة المعارج: كَلا إِنَّهَا لَظَى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

قوله، عزّ وجل في سورة المعارج: كَلا إِنَّهَا لَظَى

قوله، عزّ وجل في سورة المعارج: كَلا إِنَّهَا لَظَى - الفرق بين الضاد والظاء

قوله، عزّ وجل في سورة المعارج: كَلا إِنَّهَا لَظَى

وهي اسم من أسماء جهنّم، واللّظى: اللّهب الخالص.ويُقالُ: إنّما سُمّيت لظى للصوقها الجلدَ.ومنه: حَيةٌ تتلظّى، من توقّدها وخُبِثها.وقيلَ: أنّها لظى، أيْ: أكّالة للشوَى.والشّوَى: مختلف فيه، قيلَ: الشّحم، وقيلَ: البَشَرة، وقيل: أَطراف الأصابع.عافانا اللهُ منها بمنّه وَطولهِ.ومن ذلكَ قوله، عزّ وجلّ، في سورة اللّيل: { نَاراً تَلَظَّى }، أي: تتقدْ.قالَ أبو عمرو: ( فهذا أَصل جميع ما وردَ في كتاب الله، عزَّ وجلَّ، من حرف الظّاء، وقد ذكرناه بمعانيه، وبيّناه بوجوهه، على سبيل الاختصار دون الاحتفال والإكثار.فإنْ ورد عليك حرف بعد هذه الفصول المذكورة، فاقطع على أنّه من حروف الضّاد )، وبالله التّوفيق، لا ربّ غيره.وأنا الآن ذاكر ما يرد من حروف الظاء في المستعمل من الكلام غير الشاذ النادر على ما شرطناه.وبالله التوفيق، وهو حسبنا ونعم الوكيل.^

باب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي