الفرق بين الضاد والظاء/ما ورد من حرف الظّاء في المتعارف من الكلام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

ما ورد من حرف الظّاء في المتعارف من الكلام

ما ورد من حرف الظّاء في المتعارف من الكلام - الفرق بين الضاد والظاء

ما ورد من حرف الظّاء في المتعارف من الكلام

دون القرآن، سوى ما قدّمناه في الفصول المتقدّمة

وجملةُ ذلكَ أربعةٌ وخمسون فصلاً:- فمن ذلك: الفَظَاعةُ، وهي ما أنكرتها النّفسُ، واشتدّ عليها.يقالُ: فَظُعَ الآمر يفظُعُ فَظَاعةً، وأَفظَعهُ يُفظعهُ إفظاعاً، وهو أمرٌ فظيعٌ ومُفظعٌ، أيْ: شديدٌ مبرحٌ.وصورةٌ فظيعةٌ، أيْ: مُنكرةٌ.- ومنه: الفَيظُ والفَيظوظةُ، وهما مصدران لفاظَتْ نفسي، إذا خَرجَتْ، فهي تفيظُ وتفوظُ فيظا وفوظاً.وأمّا فيضُ الإناء وغيره، فبالضاد.- ومنه: الظّلعُ، وظلعُ الدْابةِ، وظَلعَ الرّجلُ: إذا عَرَجَ.يُقالُ: ظًلَعتَ تظْلعُ ظلعاً، فهي ظالعٌ، وهو ظالعٌ، إذا كانَ العرج من جهتين، فإنْ كانَ من جهةٍ واحدة قيلَ: هي خامعٌ، وهو خامعٌ، ولا يُقالُ في المؤنّث: خامعة البتّة.- ومنه: الكظّة من الشُراب والطّعام، وهي ثقلهما في الجَوف لكثرة ما ينالُ منهما.تقولُ: أَخشَى أنْ يكْظّني الشّراب والدواءُ إذا شربته.- ومنه: القَيْظُ، وهو شدّةُ الحرّ والوهج عند شِدّة استمرار الصيف.يُقالُ: إن هذا قَيْظ عظيم، أيْ: حرٌ شديدٌ.- ومنه الالظاظ، وهو الإلحاحُ على الشّئ.تقولُ: ألَظَ به، وأَلظ عليه.ولَظّ به لَظّا، لغة.ومنه الحديث: ( ألظوا بيا الجلال والإكرام ).أي: الزموا هذه الدّعْوةَ.- ومنه: اللّماظُ، وهو ذوقُ الماءِ بطرف اللّسان.يُقالُ: شربهُ لَماظاً، إذا فعلَ ذلك.وألمظتُهُ لماظاً: إذا جعلت الماءَ على شَفَتَيْه.ولَمَظَ فلانٌ فلاناً من حقّهٍ: إذا أعطاهُ بعضهُ.واللّمظةُ: نقطةٌ سوداءُ في القلب.وفي الحديث: ( النفاقُ في القلب لُمظةٌ سوداء، كلّما ازدادَ ازدادتِ اللُمظةُ ).- ومنه: المواظَبةُ، وهي اللّزوم على الشيء.تقولُ: فلانٌ حسنُ المواظبة والاشتغال بما يعنيه.ولقد واظبت الشيء مواظبةً، تريدُ اللّزومَ والاجتهادَ.- ومنه: الوظَيف، وهو المُغرمُ.تقولُ: وظف مال فلان، وقرية فلان موظّفة، ويلزمُ فلان من الوَظيفكذا.- ومنه: الحَظيرُ، وهو الذي يُبنى في الدّور شبه الجائر، غير أنَه دون أَشجار.- ومنه: الشّظايا، وهي القطع من كلّ شيء.يُقالُ: انكسرَ من اللّوح أو الصّخرة أو الرّخامة شظية، أيْ: قطعة.- ومنه: الظّباء، جمعُ ظَبي، وهو الّذي يُضربُ به المَثلَ في الحسن والجمال، والأُنثى: ظَبَية.- ومنه: النّظافة، وهي مصدرُ النّظيف.يُقالُ: فلانٌ نظيفُ الثياب.واستنظفَ الوالي مالَهُ من الخراج: إذا استوفاه.- ومنه: الظّلفُ، وجمعُهُ: أَظلاف وظُلوف، وهي أخفافُ المعز والبقر.ومنه الحديثُ: ( ردوا السائل ولو بظلف محترق ).يُقال: ظَلفَ الرجلُ نفسهُ عن كذا، إذا مَنعَتها.وظَلفْتُ فلاناً عن كذا: إذا منعته.والرجلُ ظلفُ النّفس وظليف النّفس إذا كان يكفّها عن الدّناءة وأمرُ ظلفٌ وظَليفٌ: إذا كانَ غليظاً شديداً.ومنه: الإعْظارُ، وهو كظةُ الشّراب إذا ثقل في الجوف.يُقالُ منه: أعظرَ في الشّراب، يُعظرُ، فهو مُعظرٌ.- ومنه: الرّعظُ، وهو مدخلُ سْنخ النُصل في رأسِ السّهمِ.والجمعُ: أرعاظٌ.- ومنه: العَظعَظةُ، وهو التواءُ السّهْم إذا لم يقصد للرمي، واضربَ في مضيّه.- ومنه: المحْظار، وهو ضَربُ من الذّباب.- ومنه: الحظْلانُ، وهو المَنعُ والبُخلُ.يُقالُ: حَظَل يحظُلُ حَظْلاً.والحظْلُ: المقتّرُ.والحَظلُ: غيرة الرّجلُ على امرأتِهِ.- ومنه: الحَنظَلُ، وهو ثمرةٌ مرةٌ في شَكِلِ البطّيخة.- ومنه: النّعظُ.يُقالُ: نَعَظَ ذَكَرُ الرّجل، ينعظُ نعظاً ونُعوظاً.وأَنعظَهُ يُنعظُهُ إنعاظاً.وأَنعَظتِ المرأةُ: إذا أخذها الاهتياج.- ومنه: العُنظُوان، وهو نباتٌ إذا اشتكثر منه البعيرُ وجع بطنه.يُقالُ: عَظيَ البعيرُ عظاً، وهو عَظٍ.والعُنظُوانةُ: الجرادةُ الأُنثى، والجمعُ: عُنظُوانات.- ومنه: العَظَاءةُ والعَظَاية، وهي دُوَيبةٌ أكبرُ من الوَزغة.والجمعُ: عَظَاء.- ومنه: العُنظبُ، وهو ذَكَرُ الجرادِ.- ومنه: العَظبُ، يُقالُ: عَظَبَ الطّائر يعظبُ عظْباً، وهو سرعةُ تحريكه زمكّاه.- ومنه: الظّربُ، وهو الجَبَلُ المنبسطُ.ومنه الحديث: ( فإذا بُحوت كالظّرب ).وجمعُهُ: ظراب.وكذلكفُسر في الحديث ( الشمس على الظّراب )، وهي الجبالُ المنبسطة.- ومنه: البظْرُ، وهو المعرف من النسّاءِ- ومنه: الظّليمُ، وهو الذّكرُ من النُعام، والجمعُ: ظلمان، وأَظلمَه.- ومنه: النّظمُ، وهو نَظمُك خرزاً بعضها إلى بعض.ومن ذلك: نَظمُ الكلام وتثقيفه بالوزن حتّى يكون شعراً منظوماً.- ومنه: الغَنظُ، وهو الهمّ اللاّزمُ.يُقالُ: إنّه لمغنوظٌ، أيْ: مهمومٌ.وغَنظَهُ هذا الأمرُ يُغنظُهُ، وأغنظَهُ يُغنظُهُ: لُغتان.- ومنه: الشّنظير، وهو البذيُء الفاحشُ.والشّنظرةُ: الشّتمُ للأَعراض.يُقالُ: فلانٌ يُشنظرُ بالقومِ منذ اليوم.- ومنه: التّقْريظ، وهو مدحُكَ أَخاكَ حياً.يقالُ: قرّظ فلانٌ فلاناً، أيْ: مَدَحَهُ.- ومن ذلك: اليهود، بني قُريْظة.- ومنه: الكَنْظُ، وهو بلوغُ المَشقّة من.الإنسانِ.يُقالُ: إنّه لمكنوظٌ مغمومٌ.- ومنه: اللّحاظ، وهو مؤخّرُ العين الّذي يلي الصُدغَ.واللّحظةُ: النّظرةُ من ذلك الجانب.- ومنه: الحُنظُبُ، وهو الذّكرُ من الخنافس.- ومنه: البهْظُ، وهو الأمرُ الثقيلُ الشّاقُ.يقالُ: بَهَظني هذا الأمرُ بَهْظاً، أيْ: غَلَبني وبلغَ المشّقة مني.- ومنه: الشّظَفُ، وهو يبْس العيش وغلظه.ومنه الحديثُ: ( إنّه لم يشبع من خبرٍ ولا لحمٍ إلاّ على شَظَفٍ ).أيْ: على ضيقٍ وشّدٍة وقلّةٍ.- ومنه: الظّرفُ، من البراعة والأدب والمساعدة.يُقالُ: ظَرُف يُظرفُ ظَرفاً وظَرافة، فهو ظريفٌ، وفتْية ظُرفاء وظُروف، ونسوةٌ ظرافٌ وظرائف.والظّرف: وعاءُ كلّ شيءٍ.والظّروفُ في النّحو: التي تكونُ مواضع لغيرها، وسُمّي المكان عليه الإنسانُ ظرفاً، وجعلوا الزّمانَ ظرفاً لكونِ العالم فيه.والظّرف مصدر الظّريف.واختُلف في الظّريف، فقيلَ: هو البليغُ، ولذلك قالِ عُمر رحمه الله: ( إذا كانَ السارقُ ظريفاً لم يُقطعْ )، يريدُ: إذا كانَ بليغاً، يعني أنّه يأتي ببلاغته من الشّبه بما يدرأُ عنه القطع.وقيلَ: الظّريفُ الحسنُ الوجه والهيئة.وقيل: الظّرفُ في الوجه واللسان.ولا يُوصفُ بالظّرف السّيد ولا الشيخ، وإنّما يُوصفُ به الفتيان والفتيات.- ومنه: الجَحظُ، وهو عظَمُ المُقلِة.يُقالُ: جَحظتْ عينُ الرّجُل جُحُوظاً.- ومنه: الَقَرظ، وهو ورقُ السَلَمِ يُدبغُ به الجلُدُ.يُقالُ: أَديمُ مقروظٌ.والقارظُ: الدّابغُ.- ومنه: المُعاظَلةُ.قالَ أحمد بن يحيى: ( المعاظلة مداخلةُ الشّيء في الشّيء )، يُقالُ تعاظلَتَ الجرادتان، وعاظَلَ الرجلُ المرأةَ.وفي حديث عُمر حين ذَكَرَ زهيراً فقال: ( كان لا يُعاظلُ بين الكلام )وقالَ ابن السّكّيت: تَعَظّل القومْ: اجتمعوا.وقال غيرُه: تعاظَلَت الكلابُ، أيْ: تسافَدَتْ.والتّعظّلُ: الشّيء الذي قد فاتهُ.يُقالُ: ظلّ يتعظّلُ في أثره.ويتعاظَلُ الرجلان: إذا افتخرا.- ومنه: عُكاظ، اسمُ رجلٍ.وكذلكَ: بنو عُكاظ، وسوق عُكاظ.- ومنه: المراظُ، وهو الرجلُ المتكبّرُ.- ومثله: الجَعظَريّ، مثلُ المتكبّر.- ومنه: الجَواظُ، وهو الرّجلُ الفاجرُ.وقيلَ: الأكول.ومنه الحديث: ( أبغضكم إلى الله، عزَّ وجلَّ، كل جعظري جواظ ).- ومنه: الظّئرُ، وهي الدايةُ التي تُرضعُ.- ومنه: اللّظْلظةُ، وهي تحريكُ الحيّةِ رأسها من شدّة اغتياظِها.- ومنه: الظّرارُ، واحدُها: ظُررُ، وهو حجرٌ محددٌ.وأرضٌ مظرّةٌ: كثيرةُ الظّرّ.- ومنه: الشّظب، وهو تحريكُ الطّائر بعضوضه.- ومنه: العَظّ، وهو شدّةُ الحرب.ومثلُهُ: عظّهُ الزمانُ.وفيها اختلافٌ بينَ أهلِ اللّغةِ.ومنه: المُلَعّظَة، وهي الجاريةُ الطويلةُ والعبلةُ السّمينة.- ويُكتب الكاغَد بالدّال غير معجمه، وبعضُهم يكتبُهُ بالظّاء، ولم يكتبه أحدٌ بالضاد، فاعلمْ ذلكَ.قالَ أبو عمرو: فهذا جميعُ ما وَصَلَ إلينا من حرف الظّاء في المتعارف من كلام العرب، عمن يُوثقُ به من علماء أهلِ اللّغة، فاعلمْ ذلكَ، وبالله التّوفيق، لا معبود سواه، هو حَسبنُا ونعمَ الوكيل، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العليّ العظيم، وصلّى الله على سّيدنا ومولانا محمد، وعلىآله وصحبه، وسلّم تسليماً كثيرا إلى يوم الدّين، والحمدُ لله ربّ العالمين.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي