الله أكبر تلك أمة أحمد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الله أكبر تلك أمة أحمد لـ عبد الله بن علي آل عبد القادر

اقتباس من قصيدة الله أكبر تلك أمة أحمد لـ عبد الله بن علي آل عبد القادر

اللَّهُ أَكبَرُ تلكَ أُمَّةُ أَحمَدٍ

خُصَّت بدِينٍ أَشرَفِ الأَديَانِ

بُنِيت شرائِعُهُ عَلى التَّسهِيل في ال

أَحكامِ تَخفيفاً على الإِنسانِ

عُلَماؤُنا كالأَنبِيا في شَرعِنا

يَقضُونَ فيهِ بمُوجِبِ التِّبيانِ

وَالخُلفُ بينَهُمُ يقيناً أَنَّهُ

في حقِّنا مِن رَحمَةِ الرَّحمَنِ

إِنَّ المَذاهِبَ كالمَناهِلِ في الهُدى

تنهَلُّ مِن سُنَنٍ وَمِن قُرآنِ

طابَت مشارِبُهَا لكلِّ مُوَفَّقٍ

أَوفَى عَلَيها وَهيَ عَذبٌ كُلُّهَا

وَالمَرءُ مِثلُ الوارِدِ الظَمآنِ

اجتازَ مِنها ما يَلِيهِ وَلَم يَقِف

يَختارُ فيها وِقفَةَ الحَيرَانِ

وَالنَّفسُ إِن رَوِيَت بأَوَّلِ منهلٍ

فلَها الهَناءُ بِكاسِها المَلآنِ

لا تَخشَ مِن ظَمأ على طُولِ المَدى

مِن بَعدِ ذاتِ المَنهَلِ الرَّيانِ

لا باسَ إِن تَدَعِ الورُودَ فإِنَّها

غَنِيَت بِلا كُرهٍ لشُربِ الثانِي

هَذا الَّذي ما شَكَّ فيه عاقِلٌ

طِبٌّ بأخذِ الحُكمِ والبُرهَانِ

خُذهَا إِليكَ قلائِداً فصَّلتُها

بالدُّرِّ والياقُوتِ والمُرجانِ

أَلَّفتُها والقَلبُ مِنِّي قُلَّبٌ

والكفُّ لَفَّتها يدُ الهِجرانِ

لا غَروَ إِن أَبصرتُ خَلفِي مادنا

فَثَنَيتُ في نَظَرِي إِليه عِنانِي

لو نِلتُ ما نالَ الخَليُّ تركتُهُ

يكبُو وَرَائِي دائمَ الخَفَقانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الله أكبر تلك أمة أحمد

قصيدة الله أكبر تلك أمة أحمد لـ عبد الله بن علي آل عبد القادر وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عبد الله بن علي آل عبد القادر

عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الله بن أحمد النجاري الخزرجي، من ذرية أبي أيوب الأنصاري الشافعي. ولد في قرية المبرز من الأحساء، وحفظ القرآن وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وأخذ عن جده ووالده علم التفسير والحديث والفقه وقواعد العربية. اشتغل بالقضاء بعد وفاة أبيه واستمر إلى آخر عمره. كان صاحب شاعرية فذة، وأسلوب رائع، وخيال واسع الأطراف، وأجاد فن المراسلة.[١]

تعريف عبد الله بن علي آل عبد القادر في ويكيبيديا

عبد الله بن علي بن محمد آل عبد القادر الأنصاري (1854 - 19 نوفمبر 1925) (1270 - 4 جمادى الأولى 1344)، فقيه شافعي وشاعر سعودي. ولد في المبرز بالأحساء ونشأ بها في عائلة معروفة بارزة. تلقى تعليمه الأولي فيها، فحفظ القرآن وهو ابن اثنتي عشرة سنة ثم درس القرآن والفقه والحديث على يد والده وجده، كما درس علوم اللغة العربية والفرائض والمواريث على علماء عصره. عمل معلمًا لأصول الدين والعربية في مسقط رأسه، وبعد أن توفي والده قام مقامه بالقضاء واستمر إلى آخر عمره. وكانت لهُ قصائد ورسائل ومساجلات مع علماء عصره. توفي في مسقط رأسه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي