الله أكبر ما جرى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الله أكبر ما جرى لـ جعفر الحلي النجفي

اقتباس من قصيدة الله أكبر ما جرى لـ جعفر الحلي النجفي

اللَّهُ أَكبر ما جَرى

أَم أَي خطب قَد عَرى

اللَه أَي ملمة

طرقت فأذعرت الوَرى

وَمِن الذعور كَأَنَّهُم

أخذتهم سنة الكَرى

هَل أَنَّهُ في السُور أَسرا

فيل أَعلن مجهرا

أَم هَل أَحاطَ بِها العَذا

ب وَكُل قَوم أذعرا

ما ذاكَ إِلا أَن بَد

رَبني النَبي تَكورا

وَالدَهر أَفقَد أَهله

كَهف الحِماية جَعفَرا

بِاللَه أَقسم أَن رب

ع المَجد أَصبَح مقفرا

وَالدينُ حُلَّت مِنهُ سا

عة بَينه وَثقى العَرى

أبت العلى إِلا ضَجي

عة جسمه أن تقبرا

وَالمكرمات تَوسدت

بِأزائه تَحتَ الثَرى

يا ناعياً في مَوت كَه

ف العز أَعلن مخبرا

هَيجت لي حُزناً عَلى

أَمثاله لَن يصبرا

لَم تَدر ما فاهَت بِهِ

شَفَتاك في فيك الثَرى

تاللَه قَد أَشجيت أَح

مد وَالبتول وَحيدرا

وَقَد اقشعرَّ لعظم ما

قُلت الصَفا وَتَفطَرا

يا طالب المَعروف لا

تَطوي المخيف المقفرا

وَأرخ قلوصك أَنَّهُ

قَد غابَ منتجع الوَرى

حمد القعود وَذم بَع

د وَفاته هول السرى

يا لَيت شِعري وَالَّذي

فَقَد الحِمى لَن يَشعرا

هَل يَهتدي بَعد المضل

ل إِذا مَشى متنورّا

كلا فَقَد كانَ الدُجى

بِمنار جعفر مبصرا

مِن للعفات إِذا اِشتكَت

ألم المَجاعة وَالعرى

وَلِمَن يؤم الرَكب بَع

د وَفاته يَبغي القرى

وَلرب قائِلة أَرى

يا صاح لَونك أَصفَرا

وَأَراك تَجبهني بِوجه

ك غَير ما كنا نَرى

وَأَراك صار تعاند

ما بَين عَينك وَالكَرى

ما بال جسمك أَيُّها ال

جلد الصَبور قَد اِنبَرى

فَأَجبتها وَالقَلب في

نار الهموم تسعرا

كفيّ فَقَد ذَهب الَّذي

عاشت بِنائله الوَرى

كُنا وَكان وَنَحن مِن

هُ بِطيب عَيش أَعصرا

فَلَهُ بِأَن يَهب النَدى

وَلَنا بِأَن نتبطر

يَهب الكَثير وَلَم يَكُن

لِجَزيله مُستكثِرا

كانَ الزَمان بِكَفه

خَصب المَرابع أَخضَرا

وَبِوجهِهِ كان الدُجى

كُالصُبح أَبلَج نَيرا

حَتّى مَضى فَغَدا الصَبا

ح بَكل عَين أَكدَرا

بِأَبي الَّذي ببكاه شا

ركَني العَذول وَأعذرا

وَيَقول مِن عَجب أتخ

لص دَمع عَينك أَحمَرا

هَلا مَزَجت دَم الفؤا

د بِدَمع عَينك إِذ جَرى

عَجَباً لِذاكَ الطود كَي

فَ عَلى العَواتق قَد سَرى

وَالبَدر تمّ كَأَن فيهِ ال

ليل صُبحاً مُسفِرا

كَيفَ اِنزَوى وَالعود مِن

هُ عَلى الأَنام تَعذرا

يا ثاوياً في مهبط ال

أملاك جاور حَيدَرا

إِن تُمسي مَغبوطاً نَزل

ت جِنانها وَالأَقصرا

فَالقَلب مني قَد غَدا

بِلظى الجَوى مُتسعرا

آها أبا الهادي فرز

ؤك ما أجل وَأَكبَرا

مِنهُ الجِبال تَكدكدت

وَالخافِقات تَضجرا

فَاصبر عَلى الجِلى فَأَن

ت أَحَق في أَن تصبرا

لا تَبكينَّ محجَّباً

نَزل الجناب المُزهرا

وَسَعى إِلى المختار كَي

يَرد السَبيل الكَوثَرا

كَذب الَّذي قال المَكا

رم أُقبرت مُذ أقبَرا

إِن المَكارم مِنهُ قَد

رَجعت إِلَيك القَهقَرى

فَسَقى الآله ثَرىً بِهِ

باتَ الصَلاح مدثرا

وَغدا المَطاف لَدى مَلا

ئِكَة السَما وَالمشعرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة الله أكبر ما جرى

قصيدة الله أكبر ما جرى لـ جعفر الحلي النجفي وعدد أبياتها أربعة و خمسون.

عن جعفر الحلي النجفي

جعفر الحلي النجفي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي