الله أكبر من للعبد يرحمه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الله أكبر من للعبد يرحمه لـ عبد الغني النابلسي

الله أكبر من للعبد يرحمُهُ

من كل أمرٍ إلهُ الخلق يعلمُهُ

كم قلت مما أقاسيه وأكتمُهُ

لا أشتكي زمني هذا فأظلمهُ

وإنما أشتكي من أهل ذا الزمن

فُجورُهم يضرب الرائي به المثلا

وقربهم يورث الأسقام والعللا

لو قيل ليسوا بناس هم لقلتُ بلى

هم الذئاب التي تحت الثياب فلا

تكن إلى أحد منهم بمؤتمن

أرجو من الله أني أبلغ الأجلا

منهم سليماً ومن شرٍّ لهم حصلا

جل الذي هو حسبي وحده وعلا

قد كان لي كنز صبر فافتقرتُ إلى

إنفاقه في مداراتي لهم ففني

شرح ومعاني كلمات قصيدة الله أكبر من للعبد يرحمه

قصيدة الله أكبر من للعبد يرحمه لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي