الله أكبر هذا منتهى الشرف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الله أكبر هذا منتهى الشرف لـ خليل الخوري

اقتباس من قصيدة الله أكبر هذا منتهى الشرف لـ خليل الخوري

اللَهُ أَكبر هَذا مُنتَهى الشَرَفِ

فَأَجني المُنى يا رَبي لُبنانَ وَاِقتَطِفي

طافَ السُرورُ عَلى الأَحياءِ فَاِبتَهجي

وَالرَغدُ فاضَ عَلى الأَرجاءِ فَاِرتَشِفي

مَولاكِ كافاهُ مَولى الكَون سَيّدنا

بِتُحفَةٍ هِيَ كانَت أَعظَم التُحَفِ

وَهَل تَكافينَ إِحساناً لِرافَتِهِ

عَلَيكِ إِلّا بِشُكرٍ غَير مُنصَرِفِ

وَأَنتَ يا أَيُّها الشَعبُ الأَمين لَقَد

أَحياكَ داودُ بِالإِسعادِ فَاغتَرفِ

والاكَ وَاليكَ بِالإِصلاح مُجتَهِداً

فَوالِهِ بِمَزيدِ الحُبِّ وَالشَغَفِ

مُشيرُ مَجدٍ إِلى الإِحسان مُنَعَطِفٌ

لِنَصرَة الحَقِّ يَسعى غَيرَ مُنعَطِفِ

تَحلو لَنا كَلِماتُ الحُلمِ مِن فَمِهِ

كِالدُرِّ يَخرُج مَنثوراً مِن الصَدِفِ

أَضحى السَلام نَزيلاً في وَلايَتِهِ

وَالأَمنُ مِن طَرفِ يَسري إِلى طَرفِ

أَحيي بِحكمَتِهِ الغَرا البِلاد كَما

بِعَدلِهِ سارَ فيها غَيرَ مُعتَسِفِ

قَد قَدَّ بِالسَيفِ متنَ المُعتَدين كَما

قَد قامَ يُرهب في جَيشٍ مِن الصُحُفِ

فَتابَ كُل عَتيٍّ وَهُوَ مُرتَجِفٌ

وَطابَ كُلُّ بَريٍّ غَيرَ مُرتَجِفِ

يا أَيُّها السَيد العالي الَّذي فُتِحَت

لَهُ المَعالي كَميدانٍ فَلَم يَقِفِ

نَراكَ بَحرَ عُلومٍ قاذِفاً دُرراً

وَبَدرَ فَضلٍ مُنيراً غَير مُنخَسِفِ

أَنتَ الطَبيبُ الَّذي مِن فَيض حكمَتِهِ

قَد طابَ لُبنان مَنقوذاً مِن التَلَفِ

ما زِلتَ بِالرفق تَشفي الداءَ مُندَفِعاً

دونَ اِنزِعاجٍ فَتَحيي مُهجَةَ الدَنفِ

لَكنَّ قَوماً طَغوا جوراً عَلى عَجَلٍ

فَكُنتَ أَعجَل مِن سَهمٍ إِلى هَدَفِ

بادَرتُهُم وَحُسامُ الحَقِّ مُشتَهِرٌ

فَكانَ حَزمُكَ فيهُم خَيرَ مُنتَصِفِ

وَكُلُّ أَعمالِكَ الغَراءِ غايَتُها

بَلُّ الصَدى وَشِفاءُ الأَعيُن الذُرفِ

أَنعَشَتَ لُبنان مِن بَعدِ المُصاب كَما

أَنسيتَهُ اليَومَ عَصر الجور وَالجَنفِ

فَتاهَ بِالعزِّ لا يَلوي عَلى سَلفٍ

وَفقتَ بِالفَضل تَغنيهِ عَن الخَلَفِ

لِذا أَتاكَ وسامُ المَجدِ مُرتَكِضاً

وَخَلفَهُ لاحِقاتٌ بِالحُقوقِ تَفي

فَقالَ لَما أَضا نوراً مُؤرخهُ

قَد زَيَّنَ البَدرَ نجمُ المَجدِ في الشَرَفِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الله أكبر هذا منتهى الشرف

قصيدة الله أكبر هذا منتهى الشرف لـ خليل الخوري وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن خليل الخوري

خليل بن جبرائيل بن يوحنا بن ميخائيل. شاعر، كاتب وأديب ولد في الشويفات بلبنان وتعلم في بيروت وأنشأ بها جريدة (حديقة الأخبار) سنة 1858م، ثم جعل مديراً للجريدة الرسمية ومطبعتها في سورية، فمديراً للأمور الأجنبية فيها. توفي في بيروت. وله ديوان شعر في ستة أجزاء وقصص ورسائل. له: (زهر الربى -ط) ، (العصر الجديد - ط) ، (السمير الأمين -ط) ، (الشاديات-ط) ، (النفحات-ط) ، (والخليل-خ) ، (النعمان وحنظلة) ، (مختصر روضة المناظر لابن الشحنة) .[١]

تعريف خليل الخوري في ويكيبيديا

خليل بن جبرائيل بن يوحنا بن ميخائيل المعروف بـ خليل الخوري (1252 هـ - 1325 هـ / 1836 - 1907 م)، شاعر، كاتب وأديب ولد في الشويفات بلبنان وتعلم في بيروت وأنشأ بها جريدة حديقة الأخبار سنة 1858 م، توفي في بيروت. وله ديوان شعر في ستة أجزاء وقصص ورسائل.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. خليل الخوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي