الله قدر إيجادي وإمدادي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الله قدر إيجادي وإمدادي لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة الله قدر إيجادي وإمدادي لـ عمر الرافعي

اللَهُ قدَّر إيجادي وَإِمدادي

فَلَن أُفَكّر في عَيشي وَلا زادي

هذي المَواهِبُ تَأتيني عَلى قَدرٍ

وَيا لَها هِبَةٌ من جود جَوّادِ

وَالنَفسُ راضِيَةٌ منّي بِقِسمَتِها

وَفي رِضاها أَرى يا سعد أَسعادي

وَالقَلبُ منّيَ بَيتُ اللَهِ ما دَخَل ال

أَغيارُ فيهِ لأَمرٍ تافهٍ عادي

وَالحَمدُ لِلَّهِ هذي بَعضُ أُنعمِهِ

ذكرتها وَهيَ لا تُحصى بِتِعدادِ

اللَّهُ أَكرَمَني بِالدينِ من أَزلٍ

وَقد تَوَلّى بهِ هديي وَإِرشادي

وَخَصَّني بِوَلاء المُصطَفى كَرماً

منهُ كما خَصَّ آبائي وَأَجدادي

فَطِبتُ نَفساً بِه يا سَعدُ كَيفَ وَلا

وَهوَ الحَبيبُ المُفدّى حبّهُ زادي

أَرجو شَفاعَتهُ يَومَ التَنادِ وَهل

يُرجى سِواهُ لِيُطفي غُلَّةِ الصادي

هوَ الشَفيعُ الَّذي ما خابَ سائِلُهُ

شَفاعَةً في شُؤون سرُّها بادِ

وَما اِدّخرتُ لِيَوم الحَشرِ من عَمَلٍ

سِوى يَقيني وَحُبّي المُصطَفى الهادي

عَلَيه صَلّى إِلهُ العَرشِ ما سَطَعَت

في الكَونِ شَمسٌ وَغَنّى الطَيرُ في وادِ

وَالآلِ وَالصَحبِ أَقمارِ الهُدى أَبداً

ما لأَلأَ البَرقُ في غَورٍ وَإِنجادِ

أَو ما تحدث بِالنُعمى وَأَنشدهم

مستمنحُ القرب من لَيلى بِإِنشادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الله قدر إيجادي وإمدادي

قصيدة الله قدر إيجادي وإمدادي لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي