الله قل وذر الوجود وما حوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الله قل وذر الوجود وما حوى لـ أبو مدين التلمساني

اقتباس من قصيدة الله قل وذر الوجود وما حوى لـ أبو مدين التلمساني

الِلّه قل وذر الوجود وما حوى

إن كنتَ مرتاداً بلوغَ كمالِ

فالكلُّ دون اللَهِ إن حقّقتهُ

عدمٌ على التفصيل والإجمال

واعلَم بأنك والعوالم كلَّها

لولاهُ في محو وفي اضمحلال

من لا وجودَ لذاتهِ من ذاته

فوجودهُ لولاهُ عينُ محالِ

فالعارفونَ فنوا ولمّا يشهدوا

شيئاً سوى المتكبر المتعال

ورأوا سواهُ على الحقيقةِ هالكاً

في الحال والماضي والإستقبال

فالمح بعقلك أو بطرفك هل ترى

شيئاً سوى فعل منَ الأفعال

وانظُر إلى علو الوجود وسفلهِ

نظراً تؤيدهُ بالإستدلالِ

تجد الجميع يُشيرُ نحو جلالهِ

بلسان حالٍ أو لسان مقال

هو ممسك الأشياء من علوٍ إلى

سفلٍ ومُبدِعُها بغيرِ مثالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الله قل وذر الوجود وما حوى

قصيدة الله قل وذر الوجود وما حوى لـ أبو مدين التلمساني وعدد أبياتها عشرة.

عن أبو مدين التلمساني

شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني، أبو مدين. صوفي، من مشاهيرهم، أصله من الأندلس، أقام بفاس، وسكن بجاية، وكثر أتباعه حتى خافه السلطان يعقوب المنصور، وتوفي بتلمسان، وقد قارب الثمانين أو تجاوزها. له: (مفاتيح الغيب لإزالة الريب وستر العيب - ط) 92 ورقة في شستربتي (الرقم 3259) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي