الله كاف فمالي دونه كاف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الله كاف فمالي دونه كاف لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة الله كاف فمالي دونه كاف لـ أبو العتاهية

اللَهُ كافٍ فَمالي دونَهُ كافِ

عَلى اِعتِدائي عَلى نَفسي وَإِسرافي

تَشَرَّفَ الناسُ بِالدُنيا وَقَد غَرِقوا

فيها فَكُلُّ عَلى أَمواجِها طافِ

هُمُ العَبيدُ لِدارٍ قَلبُ صاحِبِها

ما عاشَ مِنها عَلى خَوفٍ وَإيجافِ

حَسبُ الفَتى بِتُقى الرَحمَنِ مِن شَرَفٍ

وَما عَبيدُكَ يا دُنيا بِأَشرافِ

يا دارُ كَم قَد رَأَينا فيكِ مِن أَثَرٍ

يَنعى المُلوكَ إِلَينا دارِسٍ عافِ

أَودى الزَمانُ بِأَسلافي وَخَلَّفَني

وَسَوفَ يُلحِقُني يَوماً بِأَسلافي

كَأَنَّنا قَد تَوافَينا بِأَجمَعِنا

في بَطنِ ظَهرٍ عَلَيهِ مَدرَجُ السافي

أُخَيَّ عِندي مِنَ الأَيّامِ تَجرِبَةٌ

فيما أَظُنُّ وَعِلمٌ بارِعٌ شافِ

لا تَمشِ في الناسِ إِلّا رَحمَةً لَهُمُ

وَلا تُعامِلهُمُ إِلّا بِإِنصافِ

وَاِقطَع قُوى كُلِّ حِقدٍ أَنتَ مُضمِرَهُ

إِن زَلَّ ذو زَلَّةٍ أَو إِن هَفا هافِ

وَاِرغَب بِنَفسِكَ عَمّا لا صَلاحَ لَهُ

وَأَوسَعِ الناسِ مِن بِرٍّ وَإِلطافِ

وَإِن يَكُن أَحَدٌ أَولاكَ صالِحَةً

فَكافِهِ فَوقَ ما أَولى بِأَضعافِ

وَلا تُكَشِّف مُسيئاً عَن إِساءَتِهِ

وَصِل حِبالَ أَخيكَ القاطِعِ الجافي

فَتَستَحِقَّ مِنَ الدُنيا سَلامَتَها

وَتَستَقِلَّ بِعِرضٍ وافِرٍ وافِ

ما أَحسَنَ الشُغلَ في تَدبيرِ مَنفَعَةٍ

أَهلُ الفَراغِ ذَوُو خَوضٍ وَإِرجافِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الله كاف فمالي دونه كاف

قصيدة الله كاف فمالي دونه كاف لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي